أقام عادل هزاع المحامى دعوى قضائية أمام محكمة القضاء الإدارى، اختصم فيها كلا من رئيس المجلس العسكرى بصفته ورئيس الوزراء ووزير الخارجية، مطالبا بإلزامهم بمطالبة السلطات السعودية بفتح تحقيق قضائى حول ما حدث من إهانة متعمدة للمعتمرين المصريين بمطار جدة، خلال الفترة من 27 رمضان وحتى 4 شوال، ومحاسبة المتسبب لمنع تكرار الواقعة وتعويض المتضررين من هذا الاعتداء المهين.
وأوضح فى دعواه أنه تم احتجاز المصريين المعتمرين بمطار جدة بالآلاف فى صالة لا تتسع لأكثر من ألف شخص بلا طعام ولا ماء لمدة 3 أيام بعد قيام شركة الخطوط الجوية السعودية بإلغاء ما يقرب من 10 رحلات فى اليوم الواحد، دون سابق إنذار، مؤكدا على أن هذا الوضع لم يحدث إلا مع المعتمرين المصريين وبعض التونسيين.
وأضاف أن المسئولين المصريين لم يتقدموا بأى طلب للسعودية للتحقيق فى الواقعة، وكأننا فى عصر ما قبل ثورة 25 يناير، الذى كان يمكن فيه السكوت عن الإهانات مما دفعه لإقامة دعواه.