"العزبى": أحداث السفارة الإسرائيلية لم تؤثر على المشاركة الدولية فى رالى الفراعنة

أكد عمرو العزبى، رئيس هيئة تنشيط السياحة، عدم تأثر رالى الفراعنة الدولى بأحداث اقتحام السفارة الإسرائيلية، مشيراً إلى المشاركة الدولية الكبيرة فى الحدث، وأنه لم يحدث إلغاء من جانب المشاركين فى الرالى.

قال العزبى، فى مؤتمر صحفى مساء أمس، استعداداً لانطلاق الرالى، إن الهيئة تدعم هذا الحدث الكبير، لتوجيه رسالة للعالم بأن مصر مستقرة، ولديها القدرة على تنظيم مسابقات دولية، وأن شعبها مضياف ويحترم السائحين، وحريص على أمانهم.

وأضاف أن ما حدث خلال أحداث السفارة هو أمر ناتج عن ظروف يمر بها المجتمع، إلى جانب ما سبق من أحداث أدت لشهادة جنود على الحدود المصرية دفعت إلى وقوع الأحداث، مشيراً إلى انطلاق رالى الفراعنة فى نسخته الـ"29 " يوم 3 أكتوبر المقبل وينتهى 8 من نفس الشهر، فيما يواجه الرالى الدولى أحد أهم الاحتفالات التى تدعمها وزارة السياحية وهيئة تنشيط السياحة لجذب السائحين لمصر، خاصة انخفاض نسبة التدفق السياحى بعد أحداث ثورة 25 يناير.

وأوضح المستشار مقبل شاكر، رئيس نادى السيارات، أن السباق يشارك فيه 25 دولة هذا العام، و610 متسابقين وفنيين وإداريين من جنسيات مختلفة منها (إيطاليا - فرنسا - أوكرانيا - سويسرا - بلجيكا - المجر - التشيك - البرتغال - رومانيا - روسيا - سلوفاكيا - المملكة المتحدة - الدنمارك - هولندا – بولندا، بالإضافة إلى أمريكا - اليابان - الأرجنتين - أوروجواى - فنزويلا - شيلى - نيوزيلندا -البحرين -السعودية ومصر).

وقال إن رالى الفراعنة 2011 سيتم تنفيذه فى ست مراحل وتبلغ مسافته الإجمالية 2799 كم تبدأ المرحلة الأولى بطول 432 كم من منطقة بان وراما الأهرامات وحتى نقطة البدء الفعلية للرالى عند الكيلو 98 طريق 6 أكتوبر الواحات البحرية، والمرحلة الثانية بحرية – بحرية بطول 525 كم، والثالثة بحرية – فرافرة بطول 467 كم، والرابعة فرافرة –فرافرة بطول 437 كم، والخامسة فرافرة – بحرية بطول 527 كم، والسادسة والأخيرة بحرية – القاهرة بطول 411 كم، ويمر خط سير الرالى داخل الصحراء الغربية ماراً بجنوب بحيرة المغرة، ثم طريق الواحات البحرية إلى غرد الرماك وجبل الهفوف ثم الهضبة العليا لمنخفض الفرافرة إلى منطقة كراوين وبئر أبو منقار وهضبة القس أبو سعيد وعين داله وبحر الرمال الأعظم وصولاً إلى جنوب بحيرة سترا ثم الواحات البحرية وعودة إلى بان وراما الأهرامات ونهاية السباق يوم8/10/2011.

وأشار إلى مشاركة (76) سيارة وشاحنة دفع رباعى، (95) موتوسيكل، (45) شاحنة إدارية ومعاونة فنية، (2) طائرة هليكوبتر مراقبة ومتابعة، عربة كبيرة مجهزة مستشفى بها كافة الخدمات الطبية والعلاجية وحتى العمليات الجراحية بها طاقم طبى كامل مكون من25 فردا ويوفرها المنظم الدولى وفقاً لاشتراطات ومتطلبات الاتحاد الدولى، (8)عربة رباعى إسعاف ميدانى مرافقة بالأطباء بخلاف عربات الإسعاف لوزارة الصحة.

وأوضح شاكر أن نادى السيارات المصرى والاتحاد المصرى لرياضة السيارات، هما المشرفان والمراقبان بهدف تطبيق لوائح الاتحاد الدولى فى الرالى، إضافة إلى استخراج الرخص الرياضية، خاصة للمتسابقين المصريين والعرب المعتمدة من الاتحادات الدولية، ومن المنتظر مشاركة مصرية – للمرة الثانية على التوالى – إضافة لمشاركة عربية قوية، حيث تم توجيه الدعوة لأندية السيارات العربية لحث متسابقيها على المشاركة، وتشجيعاً لهم فقد تم الحصول على موافقة المنظم الأجنبى العالمى (شركة JVD ) على منح خصم بنسبة 50% من قيمة رسوم الاشتراك ويسرى ذلك على الفرق المصرية تشجيعاً للشباب المصرى والعربى على المشاركة والمنافسة.

وأشار إلى أن فحص وتقييم السيارات المتسابقة وترقيمها سيجرى يوم 1 أكتوبر 2011 وحتى ليلة السباق، الذى سينطلق من أمام أهرامات الجيزة فى تمام الساعة التاسعة من صباح يوم الاثنين 3 أكتوبر 2011 بإشارة من وزير السياحة منير فخرى عبد النور. كما ستقوم كافة أجهزة الدولة من الحكومة المصرية بتأمين الرالى وتقديم التسهيلات اللازمه لانطلاقه بنجاح.