الصحف الأمريكية: كاتب أمريكى: مشكلة إسرائيل مع الشارع العربى تزداد سوءا.. والبنتاجون: إيفاد أربعة من قادة الجيش الأمريكى لتأمين فتح السفارة فى ليبيا
الأربعاء، 14 سبتمبر 2011 01:05 م
إعداد رباب فتحى
نيويورك تايمز
عبدالجليل يحظى بمكانة كبيرة بين الثوار الليبيين
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن البيان الذى ألقاه زعيم المجلس الوطنى الانتقالى الليبى، مصطفى عبد الجليل، أمس الأول، الاثنين، بمثابة عامل تمكن به عبد الجليل من الفوز بمكانة كبيرة بين الثوار.. كما أنه يعتبر أول خطاب على أرض الواقع للحكومة الليبية الجديدة.
ولفتت الصحيفة إلى أن عبد الجليل لاقى ترحيبًا كبيرًا فى قلب العاصمة طرابلس أثناء خطابه، الذى ألقاه فى ميدان الشهداء - والذى سمى بذلك نسبة لشهداء الثورة الليبية – وطالب فيه بإصلاحات سياسية فى المكان الذى اعتاد فيه العقيد معمر القذافى أن يوجه حديثه إلى أنصاره.
وأشارت الصحيفة إلى أن الأجواء الاحتفالية عكست إحساس قيادات المجلس الانتقالى بالأمن، فى اليوم نفسه الذى قامت فيه القوات الموالية للقذافى بشن أول هجوم خطير على مصفاة للنفط الليبى فى المنطقة التى يسيطر عليها الثوار، مما أدى إلى مقتل 17 حارسا لمصفاة النفط الواقعة على ساحل البحر الأبيض المتوسط.
وقالت الصحيفة إنه بدا من الواضح أن عبد الجليل اختار كلماته بعناية وسط جهود لإقناع الموالين للقذافى أن بإمكانهم الاستسلام دون التعرض لأذى.
ونسبت الصحيفة إلى عبد الجليل قوله "نحن مسلمون وأهل للمغفرة.. كما حث الليبيين على عدم السعى للانتقام من الذين آذوهم فى فترة حكم معمر القذافى وطالبهم أيضا بالتذكر أن عائلات مسئولى حكومة القذافى ليسوا مسئولين عن تلك الجرائم التى ارتكبها أزواجهم وآباؤهم".
وأضاف عبد الجليل أن العديد من قوات القذافى ساعدت الثورة على النهوض عن طريق التخريب أو التعاون مع الثوار أو عن طريق التصويب بعيدا عن الأشخاص الذين تلقوا أوامر بإطلاق النار عليهم.
وتابع مطالبًا الثوار بأن يتركوا القانون يتولى زمام الأمور.. وحث الليبيين الذين لا يزالون يقبعون فى معاقل القذافى فى مدن بنى وليد وسرت وسبها بالنهوض والانضمام إلى الثورة والثوار.
ودعا عبد الجليل أيضا الليبيين إلى دعم تطبيق النظام الديمقراطى الذى يكرم الإسلام ويحترم حكم القانون، مؤكدا "لن نقبل أى إيديولوجية يمينية أو يسارية متطرفة ونحن شعوب مسلمة نعتنق الدين الإسلامى المتسامح، وسنظل مستمرين على هذا الدرب".
وفى وقت سابق من اليوم أصدرت منظمة العفو الدولية تقريرًا يعتبر أن القوات الموالية للقذافى قد ارتكبت جرائم قتل وتعذيب غير مشروعة خلال فترة الثورة المندلعة منذ ستة أشهر، وقال التقرير إن "القوات الموالية للقذافى ارتكبت العديد من الانتهاكات الخطيرة، لكن مؤيدى الثورة أيضًا ارتكبوا انتهاكات لحقوق الإنسان يعادل بعضها فى بعض الأحيان ارتكاب جرائم حرب حتى وإن كانت على نطاق محدود.
البنتاجون: إيفاد أربعة من قادة الجيش الأمريكى لتأمين فتح السفارة فى ليبيا
نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية عن متحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" قوله إن أربعة من أفراد الجيش الأمريكى جاءوا إلى العاصمة الليبية طرابلس لتحديد ما هى التدابير الأمنية اللازمة لإعادة فتح سفارة الولايات المتحدة هناك".
وأضافت الصحيفة أن "إغلاق السفارة جاء عندما تم إجلاء الموظفين والمواطنين الأمريكيين الآخرين أثناء الثورة التى أطاحت بالعقيد معمر القذافى عن السلطة".
ومضت تقول "فى السنوات الأخيرة، ونظرا لعلاقة الولايات المتحدة المتأرجحة مع العقيد القذافى، أغلقت سفارة الولايات المتحدة لفترة طويلة، وحتى بعد إعادة افتتاحها فى عام 2006، كانت تخضع لحراسة من قبل أفراد الأمن الليبى، وليس حراس البحرية الأمريكية كما هو الحال فى جميع أنحاء العالم".
واشنطن بوست
كاتب أمريكى: مشكلة إسرائيل مع الشارع العربى تزداد سوءا
نشرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية مقالا للكاتب، ديفيد أجناتوس جاء تحت عنوان "مشكلة إسرائيل مع الشارع العربى" قال فيه إن المواجهة المتنامية بين إسرائيل وجيرانها وصفت بأنها "تصادم قطار" و"تسونامى سياسى" وغيرها من تلك الأشياء، لكن المرجح أنها تزداد سوءا، لأنه لا يوجد حل سريع من قبل إسرائيل حليف الولايات المتحدة.
وأضاف الكاتب يقول "أهلا بكم فى الفصل العربى الإسرائيلى من الربيع العربى.. لقد تحدث المعلقون فى بعض الأحيان، كما لو أن ثوار فيس بوك نسوا القضية الفلسطينية، فالأمر ليس كذلك على الإطلاق".
وتابع قائلا إن "ثورة الكرامة" متواصلة، كما هو الحال فى أعمال الشغب الأسبوع الماضى أمام السفارة الإسرائيلية فى القاهرة المتزامنة مع الغضب العربى تجاه الدولة اليهودية، والطموح التركى للقيادة الإقليمية، والذى تمثل فى تصريح (رئيس الوزراء التركى) رجب طيب أردوغان من أن "إسرائيل لا يمكن أن تلعب بكرامتنا".
ورأى أجناتيوس أن "ما يحدث هو أن إسرائيل تعيش الآن فى أحد الأحياء العربية حيث الرأى العام مسألة مهمة، فعلى مدى عقود لم يقم الإسرائيليون وزنا للشارع العربى، كما لو كان الرؤساء والملوك هم الأهم.. إلا أن هذا النهج نجح فقط فى وقت كان الطغاة فيه يستطيعون قمع الرأى الشعبى، ولكن ليس بعد الآن".
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نيويورك تايمز
عبدالجليل يحظى بمكانة كبيرة بين الثوار الليبيين
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن البيان الذى ألقاه زعيم المجلس الوطنى الانتقالى الليبى، مصطفى عبد الجليل، أمس الأول، الاثنين، بمثابة عامل تمكن به عبد الجليل من الفوز بمكانة كبيرة بين الثوار.. كما أنه يعتبر أول خطاب على أرض الواقع للحكومة الليبية الجديدة.
ولفتت الصحيفة إلى أن عبد الجليل لاقى ترحيبًا كبيرًا فى قلب العاصمة طرابلس أثناء خطابه، الذى ألقاه فى ميدان الشهداء - والذى سمى بذلك نسبة لشهداء الثورة الليبية – وطالب فيه بإصلاحات سياسية فى المكان الذى اعتاد فيه العقيد معمر القذافى أن يوجه حديثه إلى أنصاره.
وأشارت الصحيفة إلى أن الأجواء الاحتفالية عكست إحساس قيادات المجلس الانتقالى بالأمن، فى اليوم نفسه الذى قامت فيه القوات الموالية للقذافى بشن أول هجوم خطير على مصفاة للنفط الليبى فى المنطقة التى يسيطر عليها الثوار، مما أدى إلى مقتل 17 حارسا لمصفاة النفط الواقعة على ساحل البحر الأبيض المتوسط.
وقالت الصحيفة إنه بدا من الواضح أن عبد الجليل اختار كلماته بعناية وسط جهود لإقناع الموالين للقذافى أن بإمكانهم الاستسلام دون التعرض لأذى.
ونسبت الصحيفة إلى عبد الجليل قوله "نحن مسلمون وأهل للمغفرة.. كما حث الليبيين على عدم السعى للانتقام من الذين آذوهم فى فترة حكم معمر القذافى وطالبهم أيضا بالتذكر أن عائلات مسئولى حكومة القذافى ليسوا مسئولين عن تلك الجرائم التى ارتكبها أزواجهم وآباؤهم".
وأضاف عبد الجليل أن العديد من قوات القذافى ساعدت الثورة على النهوض عن طريق التخريب أو التعاون مع الثوار أو عن طريق التصويب بعيدا عن الأشخاص الذين تلقوا أوامر بإطلاق النار عليهم.
وتابع مطالبًا الثوار بأن يتركوا القانون يتولى زمام الأمور.. وحث الليبيين الذين لا يزالون يقبعون فى معاقل القذافى فى مدن بنى وليد وسرت وسبها بالنهوض والانضمام إلى الثورة والثوار.
ودعا عبد الجليل أيضا الليبيين إلى دعم تطبيق النظام الديمقراطى الذى يكرم الإسلام ويحترم حكم القانون، مؤكدا "لن نقبل أى إيديولوجية يمينية أو يسارية متطرفة ونحن شعوب مسلمة نعتنق الدين الإسلامى المتسامح، وسنظل مستمرين على هذا الدرب".
وفى وقت سابق من اليوم أصدرت منظمة العفو الدولية تقريرًا يعتبر أن القوات الموالية للقذافى قد ارتكبت جرائم قتل وتعذيب غير مشروعة خلال فترة الثورة المندلعة منذ ستة أشهر، وقال التقرير إن "القوات الموالية للقذافى ارتكبت العديد من الانتهاكات الخطيرة، لكن مؤيدى الثورة أيضًا ارتكبوا انتهاكات لحقوق الإنسان يعادل بعضها فى بعض الأحيان ارتكاب جرائم حرب حتى وإن كانت على نطاق محدود.
البنتاجون: إيفاد أربعة من قادة الجيش الأمريكى لتأمين فتح السفارة فى ليبيا
نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية عن متحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" قوله إن أربعة من أفراد الجيش الأمريكى جاءوا إلى العاصمة الليبية طرابلس لتحديد ما هى التدابير الأمنية اللازمة لإعادة فتح سفارة الولايات المتحدة هناك".
وأضافت الصحيفة أن "إغلاق السفارة جاء عندما تم إجلاء الموظفين والمواطنين الأمريكيين الآخرين أثناء الثورة التى أطاحت بالعقيد معمر القذافى عن السلطة".
ومضت تقول "فى السنوات الأخيرة، ونظرا لعلاقة الولايات المتحدة المتأرجحة مع العقيد القذافى، أغلقت سفارة الولايات المتحدة لفترة طويلة، وحتى بعد إعادة افتتاحها فى عام 2006، كانت تخضع لحراسة من قبل أفراد الأمن الليبى، وليس حراس البحرية الأمريكية كما هو الحال فى جميع أنحاء العالم".
واشنطن بوست
كاتب أمريكى: مشكلة إسرائيل مع الشارع العربى تزداد سوءا
نشرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية مقالا للكاتب، ديفيد أجناتوس جاء تحت عنوان "مشكلة إسرائيل مع الشارع العربى" قال فيه إن المواجهة المتنامية بين إسرائيل وجيرانها وصفت بأنها "تصادم قطار" و"تسونامى سياسى" وغيرها من تلك الأشياء، لكن المرجح أنها تزداد سوءا، لأنه لا يوجد حل سريع من قبل إسرائيل حليف الولايات المتحدة.
وأضاف الكاتب يقول "أهلا بكم فى الفصل العربى الإسرائيلى من الربيع العربى.. لقد تحدث المعلقون فى بعض الأحيان، كما لو أن ثوار فيس بوك نسوا القضية الفلسطينية، فالأمر ليس كذلك على الإطلاق".
وتابع قائلا إن "ثورة الكرامة" متواصلة، كما هو الحال فى أعمال الشغب الأسبوع الماضى أمام السفارة الإسرائيلية فى القاهرة المتزامنة مع الغضب العربى تجاه الدولة اليهودية، والطموح التركى للقيادة الإقليمية، والذى تمثل فى تصريح (رئيس الوزراء التركى) رجب طيب أردوغان من أن "إسرائيل لا يمكن أن تلعب بكرامتنا".
ورأى أجناتيوس أن "ما يحدث هو أن إسرائيل تعيش الآن فى أحد الأحياء العربية حيث الرأى العام مسألة مهمة، فعلى مدى عقود لم يقم الإسرائيليون وزنا للشارع العربى، كما لو كان الرؤساء والملوك هم الأهم.. إلا أن هذا النهج نجح فقط فى وقت كان الطغاة فيه يستطيعون قمع الرأى الشعبى، ولكن ليس بعد الآن".
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة