أمرت نيابة المعادى باستدعاء مأمور سجن شديد الحراسة بالمنطقة المركزية لسجون طره، لسماع أقواله يوم 17 سبتمبر الجارى، حول واقعة إحباط محاولة تهريب مساجين بالسجن، وقررت أيضًا حبس 6 مساجين 4 أيام على ذمة التحقيق، وصرف 3 شهود للواقعة، كما طلبت سرعة تحريات المباحث حول الواقعة وظروفها وملابساتها.
الواقعة بدأت بتعدى كل من ياسر عبد العظيم رفاعى ونجم سلامة محمد نجم على الرقيب علوانى أحمد عبد المقصود، مناوب عنبر رقم 1، أثناء قيامه بالفتح على المسجونين للخروج لحضور الجلسات، كما اختطفا مفاتيح العنبر من يده مستخدمين "معلقة"، مما أصابه بجروح، فيما انضم إليه بعض المساجين وهم أحمد على محمود ومصطفى محمود محمد ومحمد فوزى عبد الجليل وعزت توفيق إسكندر، المسكينين معهما بنفس العنبر، مما أحدث بعض التلفيات بالعنبر.
على الفور انتقلت قوات أمن السجون، مما أسفر عن إصابة الأول والثالث والرابع والخامس والسادس والرقيب رضا جلال، تم تحرير المحضر 104 أحوال السجن والمقيد برقم 12284 لسنة 2011 جنح المعادى.
ومن جانبه نفى العقيد محمد عليوة، مدير الإعلام والعلاقات العامة بقطاع السجون ما تردد مؤخرا بشأن إصابة 15 أمين شرطة ومجندا من حراس سجن شديد الحراسة بالمنطقة المركزية لسجون طره، أثناء محاولتهم التصدى لهروب عدد من المساجين بالسجن، بعد إحداث حالة من الهياج الجماعى، وتحطيم المراوح، ومحاولة الفتح لزملائهم، مما تسبب فى تحطيم 13 نافذة و38 مروحة و13 حنفية و5 أبواب خشبى.
