كثفت مديرية أمن الدقهلية إجراءاتها الأمنية أثناء جلسة محاكمة المتهمين بقتل المتظاهرين، فى محكمة جنايات المنصورة، وأحاطت قوات الأمن المركزى المبنى بالكامل، وانتشرت أفراد المباحث السرية، وبإشراف اللواء عمر عبد اللطيف مدير أمن الدقهلية والحاكم العسكرى بالدقهلية.
فوجئ أسر الشهداء ومصابى الثورة بوجود عدد من المسجلين خطر والمشتبه فيهم أمنيا، جالسين بجوار قفص الاتهام قبل بداية الجلسة ما أثار غضب غضبهم وتخوفهم، وبعدها انتشر أفراد من القوات المسلحة داخل القاعة فى صفين لمنع أى اشتباكات محتملة بين أسر الشهداء وشهود النفى، مع وضع بوابة إلكترونية أمام قاعة المحاكمة، فيما نظم شباب ائتلاف الثورة والأحزاب والحركات السياسية مظاهرة أمام مجمع المحاكم طالبوا فيها بإعدام المتهمين.