أوردغان لـ"صباحى": مصر ستتعافى وإرادة الثورة ستنتصر

الأربعاء، 14 سبتمبر 2011 09:58 م
أوردغان لـ"صباحى": مصر ستتعافى وإرادة الثورة ستنتصر أردوغان
كتبت نورا فخرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التقى رجب طيب أودغان عصر اليوم، الأربعاء، النائب حمدين صباحى، المرشح المحتمل للرئاسة، حيث تناقشا فى الأوضاع الحالية التى تمر بها المنطقة العربية، قبل مغادرته القاهرة.

وأعرب أوردغان لـ"صباحى" عن احترامه لثورة 25 يناير التى ذكرت العالم بعظمة المصريين، باعتبارها منعطفًا مهما لتهيئة المناخ لبناء صرح ديمقراطى جديد، قائلا: "لو حاول البعض رقلة تلك الجهود فهى محاولات ستبوء بالفشل وستنتصر إرادة الثورة تدريجيا، حتى تصل إلى أهدافها".

ويرى أردوغان أن مصر تحتاج فى المرحلة الراهنة إلى تثبيت دعائم الدولة الجديدة، وذلك عبر إجراء انتخابات برلمانية نزيهة يشكل على أثرها برلمان يعبر عن الثورة ويتم الانتهاء من وضع دستور جديد يحدد الطريق الذى يهيئ مصر لإقامة دولة مدنية ديمقراطية متقدمة.

وعن دعم تركيا للثورة المصرية أبدى رئيس الوزراء التركى استعداد بلاده ورغبتها فى تقديم الدعم الاقتصادى وكل خبراتها وما يحتاجه الجانب المصرى واستعداده للبدء فورا فى بناء علاقة اقتصادية قوية؛ لأن مصر هى أكبر دول المنطقة ومحور رئيسى فيها على حد قوله.

وأشار أردوغان إلى محاولات إسرائيل السيطرة على منابع النيل للسيطرة على المنطقة، إلا أنه يرى أنه ليس على مصر أن تشعر بالقلق إزاء تلك الممارسات لأن مصر ستتعافى وتصبح من أقوى الدول فى المنطقة سريعا، وسيتم التعاون الإستراتيجى بينها وبين جيرانها، وسنشكل معا محورا قويا يقف أمام تلك التهديدات.

وأعرب صباحى لأردوغان عن تقدير المصريين للتجربة التركية وعن تطلع مصر الثورة لإقامة علاقة إستراتيجية قوية مع تركيا.

كما أعرب صباحى عن أنه كمواطن مصرى أولاً وكمرشح رئاسى ثانيا يعتقد أن مصر فى حاجة إلى مشروعات اقتصادية كبيرة لنهضة داخلية كبرى، وهو ما لا تستطيع أن تبنيه دون سياسة خارجية جديدة تقوم على أساس من الندية والاحترام المتبادل فى إطار موقعها الجغرافى والتاريخى الذى يؤهلها لدور عظيم فى دوائرها الثلاثة العربى والأفريقى والإسلامى وتركيا فى القلب من العالم الإسلامى.

أما عن التجربة التركية فلقد أشاد بها صباحى قائلا إنها مصدر إلهام لى شخصيا وللمصريين عموما فى النهضة الشاملة التى حققتها على الصعيدين الداخلى والخارجى ونتطلع لتعاون مثمر فى هذا الإطار، موجها تحية للموقف التركى إزاء الغطرسة الإسرائيلية.

وأشار صباحى إلى المشتركات التى تجمع بينه وبين أردوغان فى تعرضهما للاعتقال والسجن من الأنظمة السابقة، وإلى حبهما للشعر الذى أدى بأردوغان يوما إلى السجن.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة