وتعد هذه الوقفة هى الـ21 لأهالى المعتقلين دون الاستجابة لمطالبهم رغم وعود السفير السعودى بالقاهرة، أحمد القطان بالإفراج عنهم فى أواخر شهر رمضان الماضى.
وأكد عدد من ضباط القوات المسلحة الموجودة بالسفارة لأهالى المعتقلين، أنه تم تبليغ شكواهم للمجلس العسكرى والسلطات السعودية، واعدين إياهم بالرد عليهم خلال 48 ساعة، حيث قال المهندس ممدوح الدمرداش، والد عبدالله ممدوح الدمرداش، والذى تم اعتقاله منذ 3 سنوات أنه زار ابنه فى سجون المملكة، ولم يتمكن من معرفة أسباب اعتقاله أو التهمة الموجهة له، ولكن تم معرفة أنه فى حبس انفرادى لمدة تزيد على عامين وغير مسموح له سوى باتصال واحد سنويا.
وأضاف أنه من خلال التوصل مع جمعية حقوق الإنسان بالسعودية، ورد إليهم خطاب من وزارة الداخلية السعودية يفيد بأنه تم التحقيق معه بتهمة التعاطف مع جماعات خارج المملكة والمرجح أنه المقصود بها "جماعات المقاومة فى فلسطين والعراق".
وأشار الدمرداش إلى أنه لم يتم محاكمته أمام القضاء، وهو ما يعد جريمة طبقا لأحكام الشريعة الإسلامية والمواثيق الدولية، مطالبًا المجلس العسكرى بالتدخل وإفراج المعتقلين فى السجون السعودية، بالإضافة إلى مطالبة القضاء المصرى والمنظمات الحقوقية باتخاذ الإجراءات القانونية تجاه وزير الداخلية السعودى، المسئول عن اعتقال وتعذيب المعتقلين السياسيين المصريين فى السجون السعودية.







