موسى فى ندوة بحزب العدل: تقييم المجلس العسكرى "لا هيجيب ولا يودى" و"لن يحصل حزب على أغلبية بالبرلمان القادم".. والرئيس المقبل سيحكم فى أسوأ ظروف.. ويصف السياسة الإسرائيلية بـ"المفترية"

الثلاثاء، 13 سبتمبر 2011 02:29 م
موسى فى ندوة بحزب العدل: تقييم المجلس العسكرى "لا هيجيب ولا يودى" و"لن يحصل حزب على أغلبية بالبرلمان القادم".. والرئيس المقبل سيحكم فى أسوأ ظروف.. ويصف السياسة الإسرائيلية بـ"المفترية" عمرو موسى المرشح المحتمل للرئاسة
كتبت نورا فخرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"ليس من مصلحتنا نقول إنه كويس ولا لأ.. ده سؤال مش هيجيب ولا يودى"، قالها عمرو موسى، الأمين السابق لجامعة الدول العربية والمرشح المحتمل للرئاسة، تعليقاً على سؤال أحد أعضاء حزب العدل خلال لقائه معهم أمس الاثنين، حول تقييمه لأداء المجلس العسكرى فى الفترة الانتقالية، موضحاً أن المجلس العسكرى مجلساً انتقالياً ودائما ما يؤكدون أنهم لن يستمروا فى حكم البلاد.

وطالب موسى، بألا تزيد الفترة الانتقالية عن 6 أشهر يتم فيها نقل السلطة إلى مدنيين بشكل ديمقراطى، مشيراً إلى أن الرئيس المقبل لمصر سيتحمل عبئا ثقيل للغاية، لأنه سوف يحكم فى أسوأ ظروف ممكنة.

وأعرب موسى عن تمسكه بإجراء الانتخابات البرلمانية فى موعدها إذ إنه ضد تأجيل الممارسات الديمقراطية، مشدداً على ضرورة البدء فى إصلاح الجهاز الأمنى فوراً متسائلا: "وإلا كيف ستتم الانتخابات.

وحذر موسى من أن مصر مهددة بوضع سياسى هش عقب انتخابات مجلس الشعب، متوقعاً عدم حصول أى حزب على الأغلبية البرلمانية التى تمكنه من تشكيل حكومة، وما يترتب عليه من تشكيل حكومة ائتلافية تشهد تغييرات وزارية متتالية، ما يهدد بوضع سياسى هش، داعياً إلى إجراء انتخابات رئاسة الجمهورية أولاً، وانتقد موسى وضع مبادئ فوق دستورية معتبراً أن الدستور هو الوثيقة الرئيسية، قائلاً: "الحديث عن مبادئ فوق دستورية كلام نظرى".

وعن عمله كوزير خارجية فى عهد الرئيس المخلوع محمد حسنى مبارك، قال إنه فخور بإنه كان وزيراً لخارجية مصر فى ذلك الوقت، حيث كان الشعب يدعمه ويؤيده قائلاً: "مينفعش نقول أن من لم يعيش قبل 25 يناير لم يعش فنهاك الصالح والطالح".

واستشهد موسى، بالدكتور عصام شرف، رئيس الوزراء قائلاً: "التحرير بارك رئيس وزراء كان يتقلد منصب وزارى فى عهد مبارك، بل وكان عضواً فى فى لجنة سياسات الحزب الوطنى"، مضيفاً: "ولا هى ازدواجية معايير"، وأوضح موسى أن السياسة الإسرائيلية فى المنطقة غير مقبولة واصفاً إياها بـ"المفترية" بحيث لا تترك مكاناً لأى تعاطف معها.

وتابع موسى، أن البديل ليس الحرب لأنها لن تحل أى من المشاكل، إلا إن هناك عدد من الأساليب الأخرى التى يمكن اتباعها، مضيفاً "مصر بحاجة إلى سياسة رصينة مع إسرائيل بعيدة عن المغامرة"، ولا يعنى ذلك ألا تدعم الموقف الفلسطينى.

وحول ما شهدته السفارة الإسرائيلية من اقتحام، قال موسى، إن التظاهر حق مشروع لكن الهجوم وضع مصر فى موقف محرج دولياً دون طائل، قائلاً: "مش ممكن يكون دول شباب الثور.. لكن من الشباب الثانية"، مشيراً إلى أن مصر كان يجب عليها استدعاء السفير المصرى للتشاور عقب ما حدث على الحدود.

وكشف موسى عن أنه فى أواخر فترته بالجامعة العربية طرح قضية الثورة السورية على الجامعة، وتقدمت 6 دول عربية بطلب للتهدئة مع سوريا خشية من النازحين.






مشاركة




التعليقات 7

عدد الردود 0

بواسطة:

مصري

من الاخر كده

عدد الردود 0

بواسطة:

انا مصرى و ابويا مصرى

مش هتشوفها ولا حتى فى الاحلام

عدد الردود 0

بواسطة:

سامى احمد على

عمر موسى يعظ منذ اكثر من 20 سنة

عدد الردود 0

بواسطة:

zade

الواقعية

عدد الردود 0

بواسطة:

البحيرى

الشعب يريد ان تسقط الــــقــــنـــــــــــــــاع

عدد الردود 0

بواسطة:

said yons

عمر موسى يعظ منذ اكثر من 20 سنة

عدد الردود 0

بواسطة:

مصصصرى

مســــــــــــتر كــــــــــــــــلام

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة