م. توفيق ميخائيل يكتب: وما نيل المطالب بالتمنى

الثلاثاء، 13 سبتمبر 2011 10:43 ص
م. توفيق ميخائيل يكتب: وما نيل المطالب بالتمنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أرغب، أريد، أرجو، آمل، أتمنى، وما نيل المطالب بالتمنى، ولكن يجب أن تتوفر عناصر القدرة على تحقيق مانتمنى.

أول هذه العناصر هى الإرادة وإذا وجدت الإرادة لا يوجد مستحيل، إذا الشعب يوما أراد الحياة فلابد أن يستجيب القدر
إن إرادة الحياة الكامنة داخل كل منا تحفظنا وتدعونا إلى الاستمرار فى طريق الحياة.

كم صنعت إرادة الشفاء من معجزات وخاصة فى حالات الأمراض المستعصية والميئوس منها طبيا.

قل لى ماذا تريد ؟ أقول لك من أنت.

فى حكاية أليس فى بلاد العجائب وقفت الطفلة فى مفترق طرق وسألت عجوزا أى طريق أسلك؟ سألها أين تريدى أن تذهبى؟ ولما ردت بأنها لا تعرف، أجابها إذن اسلكى أى طريق.

الأمم مثل الأفراد يجب أن يكون لها هد ف إستراتيجى تسعى نحوه، يحدده دستور واضح المعالم، يقينا شرور الماضى المقننة، والتى كانت تعطى سلطات للحاكم وتسمح للحاشية والمقربين أن يكون لهم نصيب الأسد فى خير مصر، ولا يصل الشعب إلا الفتات ومن يرفع رأسه أو صوته يكون مصيره فى علم الغيب.

نريد دستورا يكفل لكل مواطن حقه فى الحياة الكريمة داخل البلاد وخارجها دون انتقاص أو تمييز ودون فرض لسطوة أو فكر مجموعة على الكل مع احترام سيادة الدولة والقانون على الجميع.

نريد إعلانا دستوريا اليوم يعبر عن إرادة الثورة والثوار ولا نترك وضعه لمستقبل مجهول تحيط به عوامل الخوف أكثر من علامات الاطمئنان والثقة.

وزى ما بيقول المثل مايبقاش ابنى على كتفى وأرجع أدور عليه.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة