لوفيجارو: مسيحيو سوريا مستاءون من تملق الروحانيين لنظام بشار

الثلاثاء، 13 سبتمبر 2011 04:52 م
لوفيجارو: مسيحيو سوريا مستاءون من تملق الروحانيين لنظام بشار الرئيس السورى بشار الأسد
كتبت ندى عصام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أجرى صحفى فرنسى، متخصص فى شئون الشرق الأوسط، تحقيقًا عن وضع الأقلية المسيحية تجاه الثورة السورية، وكشف التحقيق الذى نشر فى صحيفة لوفيجارو، أن الأقلية المسيحية فى سوريا ارتفعت إلى ٨٪ فيما كانت ٥٪، وهو ما أشار إليه أنه أمر مقلق خاصة فى مرحلة ما بعد نظام بشار الأسد.

وكشف برونو إلى أن مسيحيى سوريا مستائين من وقوف رؤسائهم الروحيين إلى جانب الأسد، موضحاً أن سبب هذا التأييد هو فى الأصل اضطرارى، وذلك لأن المخابرات السورية تقبض على رقاب رجال الدين، بسبب علمها بسلوكيات غير سوية لهؤلاء المضطرين أن يذكروا بشار الأسد إيجابا ويبالغون فى التملق بحسناته.

واستعان برونو بآراء بعض المسيحيين السوريين عن أحوالهم فى البلاد، حيث أشارت رندة خورى، وهى مسيحية من بلدة باب توما، إلى أن الأقلية المسيحية ناشطة فى سوريا، لكن فى مقابل ذلك يشترط عليهم أن لا توجه أى انتقاد للنظام.

ويؤكد من ناحيته الثمانينى يوسف، من باب توما كذلك، أنه يجب ألا نخاف من المسلمين، وأشار إلى أنه قبل البعث عرفت سوريا رؤساء حكومة من المسلمين، وفيما بينهم كان التعايش ممتازا.

أما بالنسبة لفادى فأبدى تخوفه من التفتت فى سوريا قائلاً "فى بلدتى المسيحية فى قطنا، تدعم عائلتى المعارضة، ولكن حين تتوجه والدتى للتسوق، يرفض التجار المسيحيون الموالون للنظام خدمتها!"

وفى نهاية التحقيق لفت برونو إلى أن مثقفين مسيحيين وجهوا رسالة مفتوحة إلى رجال الدين المسيحيين حتى يكُفوا عن التحدث باسم الطائفة ككل، فهم يخشون تأثيرات مواقف داعمة للأسد على الجماعة.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة