تعلم المؤلف الموسيقى شريف نور علم الموسيقى بنفسه ثم أصقل موهبته بالدراسة الأكاديمية حتى يصبح من أهم عازفى الأورج، وخلال رحلة عمله الحافلة بالأعمال التى رسخت موسيقاها فى الأذهان مثل موسيقى المسلسل الكرتونى الشهير "بكار" ومسلسل "قصص الحيوان فى القرآن" بجانب موسيقاه التى وضعها لبرنامج سمراء النيل الذى يعرض على القنوات المتخصصة، استطاع أن يحصد الجوائز الذهبية الكثيرة تقديرا لعطائه الفنى.
التقت اليوم السابع بالموسيقار شريف نور ليتحدث عن رحلته مع الموسيقى..
ـ حدثنا عن بداياتك الموسيقية وكيفية دراستك لعلم الموسيقى؟
بدأ حبى للموسيقى عندما كنت طفلا فى المرحلة الإعدادية، وطلبت من والدى شراء أورج وبدأت أعزف عليه منذ ذلك الوقت، بعدها التحقت بكلية التربية الموسيقية، وحصلت منها على درجة البكالوريوس، وأصبحت موسيقارا أكاديميا، وعرض علىَّ أن أعمل مدرسا فى معهد الموسيقى؛ لكنى فضلت التأليف الموسيقى والعزف على الآلآت الموسيقية.
ـ من خلال تنوع أعمالك فى القطر العربى، ما هى أضخم الأصوات التى تعاملت معها كعازف؟
تعاملت مع أضخم الفنانين على رأسهم الفنان المصرى محمد منير كعازف وقائد الفرقة الموسيقية التى تعزف معه فى أغلب حفلاته، أيضا قمت بالعزف مع المغنى النمساوى "هوبرت فون جويزرن" وهو بمثابة الفنان عبد الحليم حافظ فى النمسا، كما تعاونت مع المطربة الأسبانية "ماريا دلمار" التى دائما تطعم فرقتها بالآلآت الشرقية مثل الطبلة والعود وغيرهم، بالإضافة لتعاونى مع الشاب خالد فى بعض من حفلاته.
ـ ما حقيقة خوضك تجربة تصميم شرائط الأصوت لأفلام الكرتون؟
قمت بالفعل بتصميم بعض الشرائط الكارتونية، واعتمدت فى هذا المجال على التقنيات الحديثة؛ لأننى أتعامل مع أعقد الأجهزة فى تركيب الأصوات الكرتونية والمؤثرات الصوتية؛ لأنها تضيف الحياة لأفلام الكرتون، وكنت قد التقيت رئيس قسم الصوتيات والموسيقى فى مؤسسة ألمانية تعمل بهذا المجال، واستطعت أن اكتسب خبرة وقمت بتطبيقها فى مسلسل بكار، وحصدت جائزة الإبداع الموسيقى عن المسلسل.
ـ ما رأيك فى المزج بين الموسيقى الغربية والشرقية؟
الموسيقى بصفة عامة هى وسيلة التواصل بين الثقافات المختلفة، ويستطيع الإنسان أن يتذوقها وكبار الموسيقيين مزجوا بين الموسيقى الغربية والشرقية وكانت أعظم نتاج موسيقى.
ـ بصفتك مؤلفا موسيقيا هل تشارك فى ورش العمل الموسيقية؟
هناك ورشة عمل فنية بألمانيا أشارك فيها مع كبار الموسيقيين من تركيا وهولندا لنتبادل الخبرات معا، ومن المقرر أن أسافر هذه الأيام.
ـ ماذا عن مشاريعك الموسيقية المقبلة؟
أقوم حاليا بوضع الموسيقى التصويرية لفيلم "الطريق إلى القدس" ويحكى عن قصة البطل أحمد عبد العزيز، وأيضا هناك موسيقى تصويرية لعمل آخر يحكى عن الأزهر الشريف.
ـ هل هناك مشروع عمل يجمعك مع عبد الله حلمى عازف الكولة؟
أنا مؤمن بموهبة الموسيقى عبد الله حلمى، وهناك مشروع قائم بيننا وهو معالجة للموسيقى الصوفية الروحانية، بدأنا فيه بالفعل ونتمنى أن يخرج بصورة جيدة.
ـ ما رأيك فى موسيقى أغنيات الثورة؟
دائما الأحداث الوطنية حافز للمبدع، لكن معظم ألحان أغنيات الثورة كانت ضعيفة بخلاف أغنية "إزاى" للمطرب محمد منير، لأن موسيقاها لامست إيقاع ميدان التحرير، وأغنية "يا بلادى" كانت مقبولة إلى حد ما.
ـ أى التترات الدرامية جذبتك فى رمضان؟
هناك اجتهاد واضح فى بعض الأعمال مثل لحن وليد سعد فى مسلسل الريان، ولحن مسلسلات "تلك الليلة" و"المواطن إكس".
ـ ماذا عن مشروع فيلمك "أصوات من السماء"؟
أنا بصدد الانتهاء من وضع موسيقاه التصويرية، والفيلم يعتبر من أهم الأفلام التسجيلية؛ لأنه يتحدث عن مقرئى القرآن فى مصر والعالم العربى.
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد الذكي
مصر قالت
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد
ازااااى
عدد الردود 0
بواسطة:
اسما على
فناااااااااان
عدد الردود 0
بواسطة:
omar
لحن بليغ حمدى يابلادى