رجال أعمال أتراك ومصريين لـ "اليوم السابع": زيارة أردوغان تصب فى خدمة مصالح الطرفين.. التقارب مع أنقرة يفتح الأسواق الأوربية أمام المنتجات المصرية.. و"إسرائيل" الخاسر الأكبر

الثلاثاء، 13 سبتمبر 2011 09:52 ص
رجال أعمال أتراك ومصريين لـ "اليوم السابع": زيارة أردوغان تصب فى خدمة مصالح الطرفين.. التقارب مع أنقرة يفتح الأسواق الأوربية أمام المنتجات المصرية.. و"إسرائيل" الخاسر الأكبر أردوغان بدأ زيارته للقاهرة
كتب إبراهيم بدوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد عدد من رجال الأعمال المصريين والأتراك على أهمية الزيارة الحالية التى يقوم بها رئيس الوزراء التركى لمصر لتعزيز التعاون المشترك بين الجانبين ونفوا خلال حفل أقيم بمنزل السفير التركى بالقاهرة أمس ما تردد عن سعى تركيا لتوظيف هذه الزيارة لتعظيم نفوذها بالمنطقة.

وقال رجل الأعمال حسن مالك رئيس جمعية "أبدأ" لرجال الأعمال إن حجم التجارة بين البلدين وصل الى 3.2 مليار دولار، ومرشح للزيادة فى المستقبل، لافتا إلى حاجة تركيا إلى السوق المصرى باعتباره بوابة استثمارية هامة للمناطق المجاورة.

وأشار إلى أن تحرك تركيا يعد طبيعيا ويأتى فى إطار سعى الحكومة التركية لتنمية صادراتها، وأكد أن من حق كل طرف أن يسعى لتحقيق مصالحه قائلا: لا يجب أن نستصغر أنفسنا وعلينا أن نستعد لأن نكون من كبرى القوى الاقتصادية، ونبدأ من جديد ونتوسع بشكل حقيقى، بناء على رؤية وإدارة وعمل.

وحول ما يتردد عن محاولة تركيا تعويض علاقاتها المتوترة مع إسرائيل بعلاقات أقوى مع مصر ودول المنطقة، قال مالك إننا لا يجب أن نخاف من طموح الآخرين، وعلينا التركيز على تحقيق أهدافنا وتطلعاتنا فكل طرف يسعى لمصلحته، والآن مصر مهيأة لتحقيق مصالحها وليس مصالح الأشخاص، ولابد أن نتعاون جميعا بجهد واحد من أجل رفعة هذا البلد.

وأشار أيمن على زين العابدين رجل أعمال إلى أن مثل هذة اللقاءات المشتركة تمثل فتحة خير للسوق المصرى، حيث تمكنه من الاستفادة من الخبرة التركية كما تساهم فى فتح السوق الأوروبى أمام المنتجات المصرية، لافتا إلى عمله فى مجال تصدير الخضار والفاكهة بين مصر وتركيا، حيث يستفيد الجانب التركى بإطالة موسم الإنتاج لبعض المحاصيل فى مجال الصناعات الغذائية، ونستفيد منه بالاطلاع منهم على خبرة تصنيع ماكينات التعبئة وعملية التسويق.

وأكد على أهمية توقيت زيارة أردوغان لمصر لتحقق مصالح مشتركة للشعبين، لافتا إلى أن اهتمام تركيا بالتعاون مع مصر كان سبب وراء هدوء رد الفعل الإسرائيلى تجاه أحداث الهجوم على سفارتهم خوفا من الاتحاد بين مصر وتركيا.

من جانبه أكد المهندس إبراهيم حسن إبراهيم وكيل مجموعة شركات تركية تعمل فى مجال مكونات صناعة عربات النقل، أن الحديث عن محاولات سيطرة تركيا من خلال مصر على السوق الاستثمارى بالمنطقة ليس لها أى مبرر لأن الجميع يستفيد من هذه الشراكة، ونحن فى مصر نبحث عن الجودة الجيدة، كما تحتاج تركيا إلى مصر بشدة نظرا لتوافر الأيدى العاملة رخيصة الثمن.

وأكد أنه بمجرد دخول مصر مرحلة الاستقرار السياسى وتكوين الدولة بمكوناتها من برلمان ودستور ورئاسة سوف نتمكن من التفوق على التجربة التركية فى خلال عامين أو ثلاثة على الأكثر.

وأشار إلى رغبة العديد من رجال الأعمال المصريين فى التعامل مع السوق التركى إلا أن النظام السابق كان يعترض الكثير من هذه الصفقات.

وأوضح محمود مجدى رجل أعمال بقطاع الملابس أن تركيا تريد فتح أسواق فى إفريقيا من خلال مصر التى تعتبر محورا أساسيا فى العالم العربى والإفريقى، مشيرا إلى أهمية التعاون المصرى التركى لمنع أى تمدد لنفوذ من جانب إسرائيل التى تريد السيطرة على المنطقة من خلال عقد عدة اتفاقيات وصفقات خصوصا مع بعض الدول الإفريقية.





مشاركة




التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

تركيا من افضل 20 دولة في العالم اقتصاديا

وهذا يكفي للتعاون معهم في جميع المجالات

عدد الردود 0

بواسطة:

مصطفى

الاحتلال العثمانى

عدد الردود 0

بواسطة:

ابو المجد

فين الصناعة اللى عندك بمصر

عدد الردود 0

بواسطة:

هانى احمد

اريد نتيجة ..وافعال لا اقوال

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد خليل

بشااائر الخير

عدد الردود 0

بواسطة:

جميل

إلى رقم 2

عدد الردود 0

بواسطة:

CIVIL MAN

التعليق رقم 2

اتلهي على عينك

عدد الردود 0

بواسطة:

جميل

إلى رقم 2

عدد الردود 0

بواسطة:

سعيد شحاتة

الى رقم2

عدد الردود 0

بواسطة:

عثماني

ياريت

ياريتها تبقي عثمانية ونبقي زيهم

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة