رئيس اتحاد الإعلام بـ"صربيا": لدينا 26 ألف نقابة مهنية

الثلاثاء، 13 سبتمبر 2011 11:30 م
رئيس اتحاد الإعلام بـ"صربيا": لدينا 26 ألف نقابة مهنية سعيد شعيب مدير مركز "صحفيون بلا حقوق"
كتب محمود عثمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد برانسيلاف كانك رئيس اتحاد الإعلام بصربيا، أن صربيا لا تزال فى المرحلة الأولى من الثورة بعد مرور 12 عاماً على بدء ثورتها قضتها فى الصراعات، مضيفاً أنه يوجد 26 ألف نقابة مهنية فى صريبا، وعدد رؤسائها 33 ألفاً، مطالباً بالتعددية النقابية فى مصر.

وقال كانك، خلال الندوة التى عقدها مركز "صحفيون متحدون" اليوم، الثلاثاء، حول التجربة المصرية الإندونيسية لتحرير الصحافة والإعلام، الذى يترأس اتحاد الإعلام الصربى، الذى يتكون من 16 اتحاداً مختلفاً، إنه قضى معظم حياته فى العمل التليفزيونى والإذاعى باتحاد الإذاعة والتليفزيون الصربى، أن المعارضة فى صربيا فشلت فى استغلال ثورة الشعب الصربى عام 2000 لمدة ثلاثة شهور مستمرة بشوارع بلجراد لتصبح ثورة منقوصة يتصارع فيها الأحزاب.

وعن الثورة فى صربيا، قال كانك، إنه كان معايشاً لهذه الثورة التى اندلعت 1996، حينما خرج الناس للشوارع لمدة 3 شهور بمئات الآلاف، وأنه كره المعارضة التى لم تستغل هذا الموقف لقلب نظام الحكم، وفى عام 2000 كانت هناك ثورة أخرى منقوصة أنجبت 7 أحزاب تدير البلاد فى ائتلاف تقاسمت فيه السلطة مع أحزاب المعارضة مع حزب سليفوتش، موضحاً أنه عقب هذه الثورة تم إجراء الانتخابات التى أعلنت أمريكا وبعض الدول الأوروبية عن مراقبتها، مؤكداً أنها انسحبت عندما رأت التزوير فيها، وكانت القوة أن يخرج الشعب لمراقبة الانتخابات بنفسه لا يمنع التزوير، لافتاً إلى أن النظام الفاسد لا يفرح إلا بالانتخابات هو الكاسب فيها.

وأوضح كانك، أن الصحفيين فى صربيا أصيبوا بارتباك، حيث اندلعت الثورات فى مصر وتونس وليبيا كونها دول صديقة وأصبح ولاؤهم لتلك الثورات، موضحاً أن تركيا تلقت الكثير من المساعدات عقب الثورة وإجراء الانتخابات، مؤكداً أنهم لم يروا أى من تلك الأموال وتحولت للمسئولين، لافتاً إلى أنه عندما خون الائتلاف الذى كان يضم 32 حزباً بعضهم البعض، متهماً ائتلاف الشرطة فى صربيا وأجهزة الأمن السرية التى تعد من بقايا النظام الصربى بأنها كانت تعمل من وراء الستار، كما أنهم قاموا باغتيال رئيس الحكومة الذى لم يرضوا عنه.

وعن الأوضاع فى مصر، قال كانك، إن الوضع هنا يختلف إذا كان هناك صراع أيدولوجيات مختلفة وتغيير لنوع الملكية ومحاربة الخصخصة، فالثورة المضادة فى مصر لا يمكن التنبؤ من أى اتجاه سوف تأتى، لكن المهم أن يحارب الناس من أجل نظام ديمقراطى، حيث يكون عبر طريقين، وهما الانتخابات فى أسرع وقت ممكن لتحقيق الاستقرار، والإصلاح على المستوى السياسى داخل المجتمع أو إعطاء فرص للمناقشة أو الحوار، وخلق أحزاب جديدة خلال فترة طويلة تنهى عودة النظام السابق من الحكم والسيطرة عليها، مطالباً القوى السياسية بأن تفكر الجميع فى مستقبل مصر، وكيف سيكون مستقبلها فى أفريقيا والشرق الأوسط وموقفها من الاتحاد الأوروبى، موضحاً أنها أحد أهم المناطق الاستراتيجية.

وبدأت الجلسة الأولى بحضور سعيد شعيب مدير مركز "صحفيون بلا حقوق"، وألقت كلمة الافتتاح فاطمة خير مدير تحرير جريدة اليوم السابع، والتى أكدت خلالها، أن الاحتفال بالتجارب الثورية السابقة فى التحول للأنظمة الديمقراطية هو الذى سوف يساعد الإعلام على أداء دوره الذى يشكل ضمير الرأى العام، مشيرة إلى احتياج الإعلام المصرى إلى الاطلاع على تجارب الإعلاميين فى الدول الأخرى.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة