خيمينز: الربيع العربى خلق فرص جديدة لتحقيق السلام والديمقراطية

الثلاثاء، 13 سبتمبر 2011 12:44 م
خيمينز: الربيع العربى خلق فرص جديدة  لتحقيق السلام والديمقراطية  وزيرة الخارجية الأسبانية ترينيداد خيمنيز
كتبت-فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت وزيرة الخارجية الأسبانية ترينيداد خيمنيز إن ثورات الربيع العربى فتحت فرصا جديدة للسلام والديمقراطية والتنمية فى منطقة حوض البحر المتوسط، وخاصة فى تونس ومصر وليبيا.

ونقلت صحيفة إيه بى سى الأسبانية قول الأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط يوسف عمرانى بعد اجتماعه مع وزيرة الخارجية الأسبانية فى مقر وزارة الخارجة الأسبانية "قصر فيانا" إن من أهم القضايا التى تم النقاش فيها فى مدريد مع خيمينز هى دعوة ليبيا الجديدة ما بعد القذافى لنادى الأورومتوسطى، كما استعرض مع خيمينز الوضع فى منطقة جنوب البحر المتوسط".

وأشارت الصحيفة إلى أن قالت خيمينز فى هذا الاجتماع الذى عقد أمس الاثنين إن "الثورات العربية أتاحت فرصا جديدة لتحقيق السلام والديمقراطية، واصفة أن الاتحاد من أجل المتوسط يشهد "لحظات تاريخية".

وأشار عمرانى إلى أن كلا من أسبانيا والاتحاد من أجل المتوسط يرغبان فى تلعب ليبيا الجديدة ما بعد القذافى دورا هاما فى المنطقة ولذلك فيرى أن من المهم انضمام ليبيا إلى النادى الأورومتوسطى الذى يتضمن 27 دولة من الاتحاد الأوروبى والمفوضية الأوروبية نفسها و16 دولة أخرى.

ووفقا لبيان وزارة الخارجية فإن الاتحاد من أجل المتوسط أصبح الآن قادر على منح الدعم لمصر وتونس وليبيا لتحقيق أهدافها من الديمقراطية والتنمية والاستقرار، مشددة على الدور التى تلعبه أسبانيا فى ضمان نجاح مهام الاتحاد من أجل المتوسط.

وأكدت خيمينز أن الشراكة الأورومتوسطية تعد واحدة من أولويات السياسة الخارجية الاسبانية مشيرة إلى أن أسبانيا تدعم مشاريع التعاون التى قدمها الاتحاد فى مجالات البيئة والطاقة المتجددة وتحفيز المؤسسات والشركات الصغيرة والحماية المدنية.

وفى السياق ذاته فقد حث عمرانى على أهمية دعم ليبيا فى الوقت الحالى لكى تقف من جديد فى أقرب وقت ممكن، مضيفا أن التغييرات السياسية الحالية تتيح فرصة فريدة لإعادة إطلاق شراكة على معايير واضحة ، كما أنه أثنى بدور أسبانيا فى منطقة البحر الأبيض المتوسط وسياستها الخارجية.

ويذكر أن قمة الاتحاد من أجل المتوسط التى كانت عقدت فى للمرة الأولى عام 2008 فى فرنسا وضمت 43 دولة لتعزيز التعاون العربى الأوروبى تأجلت مرتين الأولى فى يونيو الماضى بسبب ازدياد حدة الصراع الاسرائيلى الفلسطينى ورفض إيقاف بناء المستوطنات فيما تأجلت للمرة الثانية فى نوفمبر الماضى بعد وصول عملية السلام فى الشرق الاوسط إلى طريق مسدود.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة