أكد محمد عبد الفتاح أمين عام المجلس الأعلى للآثار أن طريق الكباش يواجه أزمة حقيقة بعد ثورة 25 يناير، حيث توقفت أعمال تطوير الطريق والحفائر به، وهو ما أدى لتعدى الأهالى على الطريق الأثرى الذى يربط بين معبدى الكرنك والأقصر، والذى كان يطوره المجلس الأعلى للآثار ليصبح أكبر طريق أثرى.
وأضاف "عبد الفتاح" فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع"، أن المجلس أعد خطة شاملة مع وزارة السياحة ومحافظة الأقصر لإنقاذ الطريق، وإعادة تطويره، موضحا أن السياحة ستتكلف جزءاً من نفقات تطوير الطريق وإعادة ترميمه، كذلك محافظة الأقصر التى ستوفر البنية التحتية اللازمة لتطوير الطريق.
بينما قال عاطف أبو الدهب رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار أكد لـ "اليوم السابع" إن وضع طريق الكباش سيئ للغاية، نظراً لقيام الأهالى بالتعدى عليه بعد ثورة 25 يناير، مؤكداً أنه اجتمع مع محافظ الأقصر، وقرروا وضع خطة زمنية لتطوير الطريق تستغرق حوالى ستة أشهر، بعدها يصبح الطريق جاهزاً تماماً للزيارة، موضحاً أنهما وضعا الاعتمادات المالية لهذه الخطة التى بدأ تنفيذها بالفعل بإزالة التعديات الموجودة على الطريق، وكذلك إزالة أكوام القمامة المنتشرة حول الطريق.
وصرح منصور بريك مدير عام منطقة الأقصر الأثرية أن التعديات موجودة حول المنطقة، ولم تطل الطريق الأثرى نفسه، موضحا أن محافظة الأقصر وعدت بإزالة هذه التعديات، وأن المجلس الأعلى للآثار سيعاود العمل فى الطريق بداية من الأسبوع المقبل، وسوف يستكمل الحفر بالمنطقة.
كان "اليوم السابع" قد نشر تحقيقا أمس كشف فيه عن الحالة السيئة التى وصل إليها طريق الكباش الأثرى، وتوقف أعمال الحفائر به وانتشار القمامة حوله.
