قال ناشطون سوريون اليوم، الثلاثاء، إن الأمن السورى قام بحملة مداهمات أمنية فى مناطق مضايا والزبدانى وبقين فى ريف دمشق كما قام باعتقال وتعذيب الكثير من المواطنين خلال اقتحامه لتلك المناطق.
من جهة أخرى ارتفع عدد قتلى العنف فى أنحاء مختلفة بسوريا إلى 25 قتيلا بينهم ثلاثة أطفال، بعد وفاة طفل فى دوما بريف دمشق متأثرا برصاصة فى الرأس قبل تسعة أيام حسب ناشطين سوريين.
وذكرت الهيئة العامة للثورة السورية أن 18 شخصا على الأقل قضوا برصاص الجيش والأمن أمس الاثنين فى مدينة حماة وريفها، فيما قتل خمسة فى حمص، وثلاثة آخرون فى مدينة دوما بريف دمشق، تزامنا مع مداهمات قامت بها قوات الأمن واعتقالها للناشطين فى مختلف المدن السورية.
وكانت عدة قرى فى سهل الغاب بريف حماة قد تعرضت لقصف من قبل الجيش السورى، وفق ما أكدته الهيئة العامة للثورة السورية، فيما سمع دوى إطلاق نار بعدة مناطق بمدينة اللاذقية الساحلية، وتوفى متظاهر فى حمص متأثرا بإصابته أمس وسط استمرار عمليات الدهم والاعتقال بالمدن مع تواصل المظاهرات المطالبة بإسقاط النظام ورفع مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان عدد قتلى الاحتجاجات فى سوريا إلى 2600 على الأقل.
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة