الصحافة البريطانية: أردوغان يصل القاهرة فى مهمة لزعامة العالم العربى.. و"الجارديان" تكشف عن تورط رئيس وزراء الأردن فى قضية فساد

الثلاثاء، 13 سبتمبر 2011 01:16 م
الصحافة البريطانية: أردوغان يصل القاهرة فى مهمة لزعامة العالم العربى.. و"الجارديان" تكشف عن تورط رئيس وزراء الأردن فى قضية فساد
إعداد إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الجارديان
"الجارديان" تكشف عن تورط رئيس وزراء الأردن فى قضية فساد
اطلعت صحيفة "الجارديان" على وثيقة رسمية أردنية تكشف تورط رئيس وزراء الأردن معروف البخيت فى قضية فساد، فيما يعرف بقضية مشروع كازينو البحر الميت.

وأوضحت الصحيفة البريطانية أن البخيت وافق شخصيا على صفقة سرية لبناء منتجع "سوبر كازينو" غير القانونى، على الرغم من إنكار مسئوليته عن المشروع.

وقد تم تجميد الصفقة التى تتكلف ملايين الدولارات بعد أن كانت مركزاً للاحتجاجات الشعبية المناهضة للفساد والأزمات البرلمانية.

وقد أثار المشروع الكثير من الجدل بسبب تحريم القمار فى الأردن، ومن جانب آخر فإن إلغاء العقد الذى مدته تصل إلى 50 عاماً، يعنى تغريم الحكومة الأردنية 1.4 مليار دولار.


الإندبندنت
أردوغان يصل القاهرة فى مهمة لزعامة العالم العربى
اهتمت صحيفة الإندبندنت فى صدر صفحتها لشئون الشرق الأوسط بزيارة رئيس الوزراء التركى للقاهرة، وقالت إن أردوغان فى مهمة لزعامة العالم العربى، مشيرة إلى أنه ذهب فى جولة للبلدان الثورية، متطلعا لبسط هيمنة بلاده على المنطقة.

ووصل رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان إلى مصر أمس الاثنين، فى مستهل جولة تشمل ليبيا وتونس، فى الوقت الذى تشدد أنقرة فيه موقفها من إسرائيل، وتسعى لتصبح القوة المهيمنة بين الدول المسلمة فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وفق الصحيفة.

أشارت الصحيفة إلى أن نظام تركيا القوى والديمقراطى يجعله نموذجاً للحكومات الجديدة فى البلدان الثلاثة. وينوى أردوغان التوجه إلى ليبيا وتونس لإظهار دعم تركيا لكلا البلدين بعد الإطاحة بأنظمتها البوليسية.

وترى أن موقف الحكومة التركية الحازم تجاه إسرائيل، التى كانت حليفا مقربا لها حتى وقت قريب، يجعله جذابا للعالم العربى، خاصة مع تزايد العداء فى الشارع المصرى تجاه الدولة اليهودية فى عهد ما بعد مبارك.

وأكدت الصحيفة أن تركيا أحد أكثر الرابحين من الربيع العربى، إذ أن الأوضاع الحالية تمهد الطريق أمامها لملئ فراغ الزعامة، فى الوقت الذى أصبحت فيه أكثر الدول قوة مثل مصر وسوريا أضعف مما كانت عليه قبل اندلاع الانتفاضات الشعبية. غير أنه من المرجح أن يكون هناك تناغم بين أنقرة والحكومات الديمقراطية الجديدة فى المنطقة.

وفى الوقت نفسه، تنظر الدول العربية إلى الرئيس الأمريكى باراك أوباما باعتباره فشل فى مساعدة الفلسطينيين، فى حين أنه يمد إسرائيل بالدعم الكامل، الأمور التى أثرت على شعبية الولايات المتحدة ونفوذها فى المنطقة.


التليجراف
محاولات لجر اسم ساركوزى فى قضايا فساد شيراك
كشفت الشهود فى محاكمة الرئيس الفرنسى السابق جاك شيراك عن تلقى الرئيس الحالى أموالاً نقداً من زعماء دول غرب أفريقيا.

وأشارت صحيفة الديلى تليجراف إلى أن الفضيحة تلقى بظلال جديدة على العلاقات التاريخية الغامضة التى تجمع فرنسا والحكام الاستبداديين فى أفريقيا، حيث يزعم على مدار عقود أن هؤلاء الحكام دعموا الساسة الفرنسيين بأموال النفط مقبل الدعم العسكرى والسياسى لإنشاء ما يعرف بـ "فرانك أفريك".

وكان روبرت بورجى، المحامى الشاهد على القضية، قد زعم أمام المحكمة الفرنسية التى تنظر قضايا الفساد المتورط فيها شيراك، أنه تسلم شخصيا ملايين الفرنكات من خمس قادة أفارقة وسلمها للرئيس السابق حينما كان عمدة باريس.


التايمز
واشنطن تؤيد فتح مكتب لطالبان فى قطر
كشف دبلوماسيون غربيون عن دعم البيت الأبيض لمشروع يقضى بفتح مكتب تمثيلى لطالبان فى قطر بحلول نهاية العام، بهدف السماح بإجراء محادثات سلام رسمية بعد عشر سنوات من الحرب المستمرة فى أفغانستان.

ونقلت صحيفة التايمز عن أحدهم أن هذا المكتب لا يعد سفارة أو قنصلية، بل مقراً رسمياً يمكن تعامل طالبان من خلاله كحزب سياسى. وتشير الصحيفة البريطانية إلى أن واشنطن شددت على أن يكون هذا المكتب خارج دائرة نفوذ باكستان، وأن قطر وافقت على استضافته على أراضيها.

وسيكون المكتب، الذى يتخذ الدوحة مقراً له، أول ممثل للحركة الأفغانية التى تم طردها من الحكم أواخر 2001 على إثر الحملة العسكرية التى شنتها الولايات المتحدة عقب اعتداءات الحادى عشر من سبتمبر.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة