موسى: أتشاور مع القوى الساسية لتشكيل لجنة مساندة للمجلس العسكرى

كشف عمرو موسى المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة تنفيذ اقتراحه بتشكيل لجنة من كبار الشخصيات العامة لمساندة المجلس العسكرى فى إدارة المرحلة الانتقالية، مشيرا إلى أنه سيجرى حوارات مع مرشحى الرئاسة وكافة القوى السياسية.

وأضاف موسى فى مؤتمر صحفى بمقر الحملة الانتخابية أنه أجرى اتصالا هاتفيا بالفريق مجدى حتاتة صباح اليوم، وأعرب عن تأييده لمقترح موسى وانضمامه له للقيام بمشاورات لتحقيق هذا المقترح على أرض الواقع.

وأوضح موسى أن تغيير حكومة عصام شرف ليس الحل الأمثل لوضع حلول للمشكلات التى تمر بها مصر فى هذه المرحلة، وإنما تشكيل مثل هذه اللجنة سيكون حلا أفضل لخلق آلية للتشاور بين الشعب والمجلس العسكرى بشرط أن تستمر هذه اللجنة حتى إجراء الانتخابات البرلمانية وتشكيل البرلمان.

واقترح موسى أن تخصص هذه اللجنة لمناقشة الوضع الأمنى والسياسى والإعداد للانتخابات، مشددا على أنها تختلف تماما عن مقترح المجلس الرئاسى والذى عبر موسى عن رفضه له سابقا لأنه يعتبر توقفا للعملية الديمقراطية.

وأكد موسى على رفضه لتنفيذ قانون الطوارئ، قائلا "لا يجب استمراره مطلقا، حيث إن القانون الجنائى المصرى كاف تماما لمواجهة أى خروج على القانون".

وعبر موسى عن تأييده لحرية التعبير والصحافة واحترامها، قائلا فى تعليقه على قرارات منع بث المحاكمات فى وسائل الإعلام "أنا ضد كل إجراء يحجب المعلومات عن الناس ويجب أن يكون هناك إعلام كفء ينقل الصورة الحقيقية".

ورفض موسى الربط بين تباطؤ المجلس العسكرى فى اتخاذ موقف حاسم ضد إسرائيل بعد اعتدائها على الجنود المصريين فى سيناء وبين حادث اقتحام السفارة الإسرائيلية، مشيرا إلى أنه لا يؤيد العنف فى الشارع لأنه يمنع مناقشة الأمور بموضوعية، مطالبا بوجود رصانة فى التفكير والتصرف، وقال "سياسة لىّ الذراع لن تسير الأمور".

وأوضح أن هناك تهديدا للثورة حيث يوجد فرق كبير بين شباب الثورة ومطالبهم المشروعة وبين ما يحدث الآن فى الشارع، رافضا وصف الثورة بالفشل، مؤكدا أن الحديث عن فشل الثورة يخلق جوا من الإحباط.

وأكد موسى فى ختام المؤتمر أنه يؤيد التظاهر طالما لا يتعارض مع مصالح الناس، ووجه رسالة للشعب المصرى بأن أول مليونية يجب أن تكون فى مساندة الشعب السورى وحقه فى التغيير.