قالت بثينة شعبان مستشارة الرئيس السورى بشار الأسد اليوم، الاثنين فى موسكو أن حوالى 1400 شخص، هم 700 شرطى وعسكرى وعدد مماثل من "المتمردين"، قتلوا فى أعمال العنف فى سوريا. وأضافت شعبان فى مؤتمر صحافى "سقط 700 قتيل فى صفوف الجيش والشرطة و700 فى صفوف المتمردين".وقالت فى اعتراض على حصيلة الأمم المتحدة "لدينا لائحة بأسماء الضحايا ويمكننا تقديمها".
من جهتها، أكدت المفوضة العليا لحقوق الإنسان فى الأمم المتحدة نافى بيلاى الاثنين أن حصيلة ضحايا قمع حركة الاحتجاج فى سوريا بلغت 2600 قتيل.
على الصعيد نفسه قالت المفوضة العليا لحقوق الإنسان فى الأمم المتحدة نافى بيلاى الاثنين لدى افتتاح الدورة الثامنة عشرة لمجلس حقوق الإنسان أن حصيلة ضحايا قمع حركة الاحتجاج فى سوريا بلغت 2600 قتيل.
وأعلنت بيلاى أثناء عرض وضع حقوق الإنسان فى العالم لدى افتتاح دورة الخريف فى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة "فى ما يتعلق بسوريا، وبحسب مصادر موثوقة على الأرض، فان عدد القتلى منذ بداية أعمال العنف فى منتصف مارس بلغ الآن 2600 قتيل على الأقل".
وأثناء دورة استثنائية لمجلس حقوق الإنسان فى 23 اغسطس الماضى، أعلنت بيلاى أن حصيلة قتلى أعمال العنف فى سوريا تفوق 2200 شخص.
وأعربت فى هذه المناسبة عن الآسف لان "قوات الأمن تواصل خصوصا استخدام قوة مفرطة وتستخدم المدفعية الثقيلة" ضد المتظاهرين.
وفى ختام هذه الدورة الاستثنائية، تم تبنى قرار اقترحته الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبى والدول العربية الأربع فى المجلس، وهى السعودية والأردن وقطر والكويت، يطلب "إرسال لجنة تحقيق مستقلة بصورة عاجلة" للتحقق حول انتهاكات لحقوق الإنسان فى سوريا.
وفى تقرير نشر فى أغسطس، وضعت بعثة خبراء بتفويض من المفوضية العليا لحقوق الإنسان قائمة بفظائع ارتكبتها قوات الامن السورية يمكن أن "ترتقى إلى جرائم ضد الإنسانية" ويمكن أن تحقق فيها المحكمة الجنائية الدولية.والبعثة التى منعت من دخول سوريا، توجهت الى الدول المجاورة، باستثناء لبنان، وجمعت شهادات من بين آلاف السوريين الذين فروا من بلادهم. وأشار التقرير خصوصا إلى "عمليات تعذيب وسوء معاملة مهينة وغير إنسانية لمدنيين بيد قوات الأمن والجيش".
مستشارة الأسد: مقتل 1400 شرطى فى أعمال العنف بسوريا
الإثنين، 12 سبتمبر 2011 01:32 م