شعث: استحقاق سبتمبر هدفه الإقرار بأن فلسطين محتلة

قال نبيل شعث، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، إن المساعى الرامية للحصول على اعتراف بالدولة الفلسطينية فى منظمة الأمم المتحدة، يهدف إلى الإقرار بأن الأراضى الفلسطينية محتلة وليس متنازع عليها مع إسرائيل.

وأضاف شعث - فى حوار ببرنامج "هارد توك" أذاعه تليفزيون "بى بى سى" اليوم الاثنين - أنه بعد الإقرار بأن الأراضى الفلسطينية محتلة سيكون من السهل التوصل إلى حل بشأن ترسيم الحدود.

ونفى عضو اللجنة المركزية لحركة فتح صحة ما يتردد عن أن حصول فلسطين على عضوية كاملة فى منظمة الأمم المتحدة لا يعدو عن كونه أمرا رمزيا لا يغير من شىء على أرض الواقع، مشيرا إلى أن هذه العضوية ستعزز الاعتراف الدولى بفلسطين.

وتابع قائلا، إنه بعد أن ينظر العالم لفلسطين كدولة ستتلقى الكثير من المساندة التى تمكنها من إقامة مؤسسات وتوظيف مزيد من المواطنين، كما سيقوى ذلك من موقفها ويجعل إسرائيل تكف عن النظر للفلسطينيين على أنهم مجرد مواطنين يعيشون تحت سلطة الاحتلال فى أرض متنازع عليها.

من جانبه، قال دورى جولد سفير إسرائيل السابق لدى الأمم المتحدة، إن هناك اتفاقيات أبرمت مع السلطة الفلسطينية منذ عام 1993، لا يحق بموجبها لأى الجانبين تغيير الوضع القانونى للضفة الغربية أو قطاع غزة قبل الانتهاء من المفاوضات الرامية إلى التوصل لحل دائم للأوضاع، وبالتالى فإن إعلان الدولة الفلسطينية يخالف هذه الاتفاقيات.

وأضاف جولد أن الأمور أكثر تعقيدا مما تبدو عليه، مشيرا إلى أن الاتفاقيات سالفة الذكر تمت برعاية الاتحاد الأوروبى، مما يضع بريطانيا على سبيل المثال فى موقف شديد الصعوبة، ففى حال قيامها بالتصويت لصالح الاعتراف بدولة فلسطين، ستكون بذلك تخالف ما جاء فى الاتفاقيات التى وقعت عليها فى السابق.