تدهور السياحة فى النقب بسبب عمليات الحدود المصرية الأخيرة

كشف تقرير إسرائيلى أن عملية إيلات الأخيرة التى وقعت بالقرب من الحدود المصرية - الإسرائيلية التى وقعت منذ حوالى شهر دفعت السياح إلى الهروب من صحراء النقب وانخفض عدد الزوار إلى منطقة النقب الجنوبى لأكثر من 80%.

وذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية أن التقرير الذى نشرته المجالس المحلية بمنطقة النقب مؤخرا أكد أن الانخفاض الحاد فى تدفق السياح لم يدع أى من أماكن الجذب التى يقدمها النقب ومنها الغرف السياحية المتفرقة فى أنحائه ومسارات الدراجات الهوائية والحدائق الوطنية، بالإضافة أن قبر "بن جوريون" فى منطقة "سديه بوكير" أصبح يعانى من انخفاض بنسبة 60% فى نسبة السياح الذين يرتادونه.

وقال مدير قسم السياحة فى مجلس "رمات نيجاف" الاستيطانى بالنقب إنه يسود هدوء مطبق على المنطقة، حيث لا توجد حركة على الشوارع الرئيسية، ولا يوجد متنزهين والشوارع شبه خالية.

وأشارت هاآرتس إلى أن الإلغاء الشامل لزيارة السياح يمس أساساً بأصحاب الغرف السياحية فى مناطق مجالس النقب ومنطقة "متسبيه رامون"، وأن العديد يعملون بالسياحة, ولا تسعفهم التوضيحات بأن المسافة من النقب حتى الحدود المصرية تصل إلى أكثر من 50 كم، حيث إن السياح يخافون برغم أن الجيش الإسرائيلى يعدهم بالمحافظة على أمنهم.