فجّر مسئولو نادى يوفنتوس الإيطالى مفاجأة من العيار الثقيل بعد الكشف عن تورط منافسه إنتر ميلان فى قضية التلاعب بنتائج المباريات التى عُرفت باسم "كالتشيو بولى" والتى أدت إلى هبوط اليوفى إلى دورى الدرجة الثانية موسم 2005/2006.
ونقلت صحيفة "توتو سبورت" الإيطالية تصريحات لمسئولى يوفنتوس يتهمون فيها الإنتر بتورطه فى قضية التلاعب التى حرمت اليوفى من لقبه فى موسم 2005/2006، حيث منحه الاتحاد الإيطالى حينها لإنتر، وهبط إلى الدرجة الثانية مع خصم 17 نقطة واللعب 3 مباريات خارج ملعبه، وتغريمه 120 ألف يورو، بالإضافة إلى تجريده من لقب الدورى الإيطالى موسم 2004/2005.
ومن جانبه، علق عضو باللجنة الأولمبية الإيطالية على ادعاءات اليوفى بأن إنتر ميلان بات مهددًا بخطر الهبوط إلى دورى الدرجة الثانية إذا ثبتت صحة هذه الادعاءات، وسيتم فتح تحقيقات موقعة فى هذا الشأن من قبل اللجنة.
وصعد اليوفى الأمر إلى الاتحاد الأوروبى لكرة القدم "يويفا"، وبات الإنتر مهدداً بالإقصاء من بطولة دورى أبطال أوروبا هذا الموسم، بعدما قرر رئيس الاتحاد ميشيل بلاتينى، التحقيق فى شكوى اليوفى وفى حالة ثبوت تورط الإنتر سيتم استبعاده من البطولة الأوروبية، استنادا إلى المادة رقم 2.5 من قوانين الاتحاد الأوروبى على غرار ما حدث مع نادى فناربخشة التركى الذى تم استبعاده من البطولة هذا الموسم؛ بسبب تورطه فى قضية تلاعب بالدورى التركي.
وأوضحت الصحيفة أنه من المنتظر أن يقوم الاتحاد الإيطالى لكرة القدم بفتح تحقيق موسع مع العديد من لاعبى إنتر، كما حدث مع فابيو كانافارو وديفيد تريزيجيه لاعبى اليوفى سابقاً فى عام 2006، كشهود على فضيحة التلاعب فى نتائج المباريات التى هزت أركان الكرة الإيطالية فى ذلك الوقت.
اليوفى يُهدد الإنتر بالإقصاء من دورى أبطال أوروبا
الإثنين، 12 سبتمبر 2011 01:24 ص