الصحف الأمريكية: سياسات إسرائيل فى المنطقة السبب فى عزلتها.. وهروب الساعدى القذافى يتزامن مع إعلان إعمار ليبيا.. واغتيال ناشط عراقى يثير الذعر بين الصحفيين العراقيين

الإثنين، 12 سبتمبر 2011 01:12 م
الصحف الأمريكية: سياسات إسرائيل فى المنطقة السبب فى عزلتها.. وهروب الساعدى القذافى يتزامن مع إعلان إعمار ليبيا.. واغتيال ناشط عراقى يثير الذعر بين الصحفيين العراقيين
إعداد رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نيويورك تايمز
هروب الساعدى القذافى يتزامن مع إعلان إعمار ليبيا
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية اليوم،الاثنين، أن قادة النظام الليبى المخلوع يواصلون الهروب من ليبيا أو من سجون الثوار، فى وقت إعلان الحكومة الانتقالية خطوات جديدة لإنعاش الاقتصاد ووضع الدولة تحت كامل سيطرتها.

وأضافت الصحيفة، أن حكومة النيجر أكدت أمس أن الساعدى، نجل العقيد معمر القذافى، استطاع الهروب من قبضة الثوار، من خلال عبوره منطقة الحدود عبر الصحراء، كما عبر عشرات المسئولين فى حكومة القذافى المخلوعة الأسبوع الماضى.

ونوهت بأن هذه المسألة تثير التكهنات بأن القذافى - الذى لا يزال مختبئا فى مكان غير معلوم - قد يلجأ إلى النيجر أو أى دولة أخرى فى أفريقيا ليتخلص من محاكمة الثوار الليبيين له.

وأشارت الصحيفة إلى أن عملية هروب المسئولين فى الحكومة المخلوعة من قبضة الثوار لا تزال مستمرة، غير أن هذا الأمر لم يمنع المجلس الانتقالى من المضى قدما فى خططه لإعادة إعمار ليبيا.

وتابعت أن محمود جبريل، الذى يتولى مهام رئيس وزراء المجلس الانتقالى، صرح بأن إنتاج النفط بدأ من جديد، كما سيحصل كل فرد فى الدولة على مستحقاته المالية المتأخرة.

ومضت الصحيفة إلى القول بأن المجلس الانتقالى سعى فى الأيام الماضية إلى بناء الثقة وإحكام سيطرته، حيث زار مصطفى عبد الجليل، رئيس المجلس الانتقالى، طرابلس أمس الأول للمرة الأولى منذ هروب القذافى، ودعا إلى تسوية الأوضاع ونشر النظام.

غير أن الصحيفة تساءلت عن كيفية مشاركة الثوار السلطة والتعامل مع مسئولى الرئيس السابق وأنصاره، فى حين أن معاقل أنصار القذافى مازالت تقاوم الثوار.

يذكر أن مارو أمادو، وزير العدل بالنيجر، أعلن أمس الأحد وصول "الساعدى" نجل العقيد معمر القذافى إلى النيجر، حيث عثرت قواتها الحدودية عليه عندما قامت باعتراض قافلة تضم تسعة أشخاص كانت متجهة إلى أجاديس شمال النيجر.

وأكد الوزير أن من وصل إلى البلاد هو الساعدى القذافى (38 عامًا) الذى كان يمارس رياضة كرة القدم ثم تخلى عنها وتولى قيادة إحدى وحدات النخبة فى الجيش الليبى، فيما أكدت النيجر أنها ستفى بالتزاماتها أمام القضاء الدولى، فيما يتعلق بالمقربين من القذافى الملاحقين والذين دخلوا أراضيها.


واشنطن بوست
سياسات إسرائيل فى المنطقة السبب فى عزلتها
لا تزال أصداء هجوم الثوار المصريين على مقر السفارة الإسرائيلية بالقاهرة يلقى اهتمام الصحف العالمية، وقالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، إن شعور تل أبيب بالعزلة بعد أحداث السفارة وبعد طرد سفيرها من تركيا ربما يكون سببه سياسات إسرائيل فى المنطقة وأفعالها.

وأضافت الصحيفة الأمريكية، أن إسرائيل تمر بوقت عصيب، فبعد مضى أيام من طرد السفير الإسرائيلى من تركيا، وقعت أحداث السفارة فى القاهرة، واضطر سفيرها إلى الرحيل، وبهذا زادت الفجوة الدبلوماسية التى تجمعها مع أقرب حلفين لها فى المنطقة، فى الوقت الذى تواجه فيه إمكانية موافقة مجلس الأمن على الاعتراف بدولة فلسطينية، الأمر الذى يزيد من إحساسها بأنها محاصرة.

ومضت "واشنطن بوست" تقول إن هذا الشعور بالعزلة عمقته الإشارات بالاعتماد الكلى على الولايات المتحدة لحل أزمة السفارة، التى احتجز فيها موظفوها وطاقم أمنها فى غرفة آمنة، حتى تمكن الكوماندوز المصريون من إنقاذهم بعد ضغط كبير من واشنطن.

اغتيال ناشط عراقى يثير الذعر بين الصحفيين العراقيين
نشرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية تقريراً عن اغتيال الإعلامى والمخرج العراقى هادى المهدى يوم الخميس الماضى فى بيته على يد مجهولين، باستخدام مسدس كاتم للصوت، وقالت الصحيفة، إن الطبقة الحاكمة فى العراق بدأت تستخدم مخيفة لإسكات معارضيها.

ونقلت الصحيفة عن المهدى قوله، على صفحته الرئيسة فى الفيس بوك، "لقد عشت 3 أيام فى حالة من الرعب"، البعض اتصلوا بى هاتفيا، وحذرونى، وتوعدوا باعتقالات ومداهمات ستحدث بحق المتظاهرين، وهناك شخص ما اتصل بى قائلا: إن الحكومة ستفعل الكثير، وهناك شخص أيضا استخدم اسما مزيفا، وأرسل رسالة تهديد لى على الفيس بوك، وبعد ساعات من هذه التهديدات عثر على المهدى مقتولا فى منزله بطلقتين ناريتين فى الرأس.

وأضاف التقرير، أنه لم يكن واضحاً الجمعة الماضية من قتل هادى ولماذا؟ ولكن اغتياله أثار حالة من الخوف والفزع بين أوساط الصحفيين والناشطين ومصيرهم، لاسيما أن الطبقة الحاكمة فى العراق بدأت تستخدم أساليب وتكتيكات تقشعر منها الأبدان لإسكات المعارضة، وعلى الرغم من الحق المكفول دستوريا لحماية حرية التعبير، والذى جاء فى أعقاب الإطاحة بالنظام السابق الذى حكم البلاد طويلا، إلا أن التهديدات والعنف تجاه أولئك الذين يتحدثون علنا ضد حكومة نورى المالكى ما زالت فى تصاعد مستمر.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة