الصحافة البريطانية: بحث بريطانى: المدارس الحكومية فى مصر بذرة ثورة يناير.. إسرائيل مضطرة للخيار بين الحرب أو القبول بأنها لم تعد يمكنها فرض إرادتها على جيرانها

الإثنين، 12 سبتمبر 2011 12:30 م
 الصحافة البريطانية: بحث بريطانى: المدارس الحكومية فى مصر بذرة ثورة يناير.. إسرائيل مضطرة للخيار بين الحرب أو القبول بأنها لم تعد يمكنها فرض إرادتها على جيرانها
إعداد: إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الجارديان:
بحث بريطانى: المدارس الحكومية فى مصر بذرة ثورة يناير..
قالت صحيفة الجارديان، على الرغم أن المدارس المصرية تم برمجتها لضمان الولاء للنظام إلا أنها كانت أرضا خصبة للتمرد وتعزيز المعارضة بشكل غير مقصود.

فعلى الرغم من أن أنظمة التعليم فى جميع أنحاء العالم تسعى لإنتاج "مواطنين صالحين"، إلا أن المدارس فى البلدان العربية لديها وظيفة إضافية لتعليم الطلاب الطاعة والخوف من النظام.

وكان تقرير التنمية البشرية العربية لعام 2003 قال إن المناهج التى تدرس فى الدول العربية يبدو أنها تعلم الخضوع والطاعة والامتثال بدلا من التفكير الحر.

وأشار الكاتب المصرى البريطانى خالد دياب فى مقاله بالصحيفة إلى بحث حديث بكلية الدراسات الشرقية والأفريقية بلندن يشير إلى أنه على الأقل فى مصر يتم التمرد على هذه الممارسة بشكل كبير من قبل التلاميذ وإلى حد أقل من قبل المعلمين.

واعتبر البحث تحية العلم والنشيد الوطنى خلال تابور المدرسة، تلك الطقوس الجوفاء المقدسة لدى وزارة التربية والتعليم المصرية، نوع من السيطرة باسم الوطنية التى كان يمارسها النظام.

وأشار البحث إلى أن الطلبة يتمردون على هذه الممارسات من خلال الهروب من التابور خاصة طلاب المرحلة الثانوية، الذين أحيانا ما يستبدلون النشيد بأغان سخرية، غير أن كثيرا ما كان المدرسين أنفسهم يلغون التحية.

وأضاف أن هذا التمرد لا يستحق الاستغراب فالتعليم داخل المدارس المصرية بعيد كل البعد عن ثورة 1952 الذى يضمن التعليم المجانى والعادل لجميع المصريين فمصر اليوم لا تشهد تعليم جيد سوى فى مستوى معين من المجال الخاص ذو التكاليف الهائلة.

وتابع البحث البريطانى مشيرا إلى أن انشغال حكومات النظام السابق فى الخصخصة وفقر أجور المعلمين جعلهم غير راغبين فى تعليم الأطفال أو إجبار التلاميذ على تعاطى الدروس الخصوصية حتى يمرروا لهم الامتحانات. وقد حول هذا الفشل فى نهاية المطاف المدارس الحكومية إلى مرتعا للسخط والاستياء.

ويرى البحث أنه على الرغم من محاولات الدولة والمدرسين لقمع التلاميذ، إلا أن الشباب المصرى الذين أجرت معهم الباحثة هنية صبحى صاحبة الدراسة مقابلات أظهروا وعيا سياسيا وأعربوا عن تحد قوى.

واعتبرت صبحى أن المدارس ممثل للمزاج العام فى مصر، إذ أنها تسلط الضوء على موضوعات ومحتوى المظالم التى أذكت الحركة الشعبية التى أطاحت بالرئيس مبارك.

وختم دياب مقاله، مشيرا إلى أن تجربة الشباب المصرى بالمدارس الحكومية تظهر أن الأجيال القادمة على وعى سياسى وأنها لن تقبل بعد الفتات الذى يسقط من مائدة الحاكم. فتزويدهم بالتعليم الجيد والعمل اللائق ليس فقط جيدا لهم أو لمصر وإنما لبقاء أى حكومة مستقبلية.


إسرائيل مضطرة للخيار بين الحرب أو القبول بأنها لم تعد يمكنها فرض إرادتها على جيرانها..
فى افتتاحيتها قالت صحيفة الجارديان إن الوضع فى المنطقة بات يحتم على رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو إما الإعداد لحرب جديدة أو القبول بأن تل أبيب لم تعد يمكنها فرض إرادتها على جيرانها الذين لم يعدوا ضعفاء وإنما أصبحوا أقوى من قبل.

وقالت إن زيارة رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان للقاهرة ستكون موضع مراقبة من قبل إسرائيل خاصة أنها تأتى عقب عدة توترات بين أنقرة وتل أبيب والمصريين أيضا بعدما هاجمت مجموعات السفارة الإسرائيلية بالقاهرة الجمعة، حيث اختبر دبلوماسى الدولة اليهودية عمليا الغضب الذى يملئ صدور المصريين جراء مقتل خمسة من جنودها على الحدود بالطائرات الإسرائيلية قبل أسابيع قليلة.

وتشير إلى أن أردوغان سيأتى إلى القاهرة جالبا معه تأييدا لمصر من قوة إقليمية وعضوا فى حلف الناتو. وفى حالة تحالف مصر الثورية مع تركيا المتطلعة ضد حليفتهم السابقة، وهناك مؤشرات على احتمال تحقق هذا السيناريو، فإن عزله إسرائيل فى المنطقة ستكون عميقة.

وتفسر الجارديان الغضب الشعبى الجارف الذى يشهده الشارع المصرى مشيرة إلى رغبه المصريين المستمرة فى تغيير حقيقى بعد سبعة أشهر من رحيل النظام، غير أن تحالف إسرائيل لم يكن مع الشعب بل مع النظام الاستبدادى ومن ثم فإن الرأى العام لن يبقى صامتا بعد.

وتضيف أن المجلس العسكرى يحاول من جهة تأمين معاهدة السلام بين البلدين ومن جهة أخرى استخدام انهيارها التدريجى فى استعادة الكرامة والسيادة المصرية لسيناء.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة