"افتح قلبك مع د. هبة يس".. أتجوزها ولا أيه؟

الإثنين، 12 سبتمبر 2011 02:57 م
"افتح قلبك مع د. هبة يس".. أتجوزها ولا أيه؟ د. هبة يس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أرسل "أ. ش" إلى "افتح قلبك" يقول: أنا شاب عمرى 31 سنة، ظروف عملى بالصحراء تجعلنى وحيدا أغلب الوقت، تعرفت على فتاة عن طريق التليفون، كنا نتحدث من باب التسلية وملء الفراغ، ارتبطت بها كثيرا، خاصة أننا كنا نقيم "علاقة" عن طريق التليفون، طلبت مقابلتها بعد فترة لم أنجذب إليها على الواقع كثيرا، كما أنى اكتشفت أنها أكبر منى بـ3 سنوات، عندما عدت إلى موقع عملى استمررت فى محادثتها وفى علاقتنا الهاتفية (والآن هى تطلب منى إما الزواج أو أن أنقطع عن محادثتها نهائيا، فى الحقيقة إننى فعلا تعلقت بها، فهى تشبع جانبا مهما جدا فى حياتى، لا يملؤه أحد، كما أنى متأكد أنها لا تفعل ذلك مع غيرى، وأنها كانت متحررة بهذه الطريقة معى أنا فقط، لكنى فى نفس الوقت متردد فى الزواج منها بسبب سنها وبسبب الطريقة التى تعرفت عليها بها، ما رأيك يا دكتورة؟.

هناك مقولة معروفة تقول "إذا استشارت العروسة فى العريس تبقى مش عايزاه"، بمعنى أنه إن كنت ترغبها حقا ما كنت سألت تتزوجها أم لا، وبالتالى أنت غير مقتنع بها بشكل كاف، لأن ترتبط بها مدى الحياة، فالزواج ليس علاقة يومين، كما أنه من الممكن أن تكتشف حقيقة عدم رضاك بها بعد فوات الأوان بعد أن تنجبا طفلا مثلا، كما أنى أرى أنك متخوف "ولك الحق"، بسبب طريقة التعارف و التجاوزات التى كانت تحدث، فهذا أيضا أمر ليس من السهل نسيانه أو التسامح فيه، فأغلب الشباب يبدأون علاقات مشابهة تماما، كما فعلت بغرض التسلية وتضييع الوقت، ظانين أنهم سيخرجون منها سالمين غانمين دون أى خسائر وقتما يشاءون، إلا أنه لا يحدث غالبا فى الواقع، فالنتيجة المتوقعة هى تعلق الشاب بالفتاة أو بما تقدمه له الفتاة، ويدخل بعدها فى دوامة الصراع بين ما يحب وبين معتقداته من فضيلة وحسن خلق وشرف.. إلخ.

من كل هذا أرى أنك ستندم على زواجك من هذه الفتاة، إن عاجلا أو آجلا، أنت لا تريدها هى، أنت تريد ما تعطيه لك، وأعتقد أنك من الممكن أن تجده إذا أخلصت النية وبحثت عن فتاة محترمة ترتبط بها بشكل رسمى ومعلن وشرعى، بعد أن تتعرف عليها وعلى طباعها جيدا.

للتواصل مع د. هبة وافتح قلبك:
h.yasien@youm7.com





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة