استمرار اعتصام طلبة وموظفى الجامعة الأمريكية لليوم الثانى على التوالى

لليوم الثانى على التوالى استمر اعتصام المئات من طلاب وموظفى الجامعة الأمريكية داخل الحرم الجامعى بالتجمع الخامس، وذلك اعتراضا على ما وصفوه "تجاوزات إدارة الجامعة" فى حق الطلبة والموظفين بالجامعة وزيادة المصاريف الدراسية 9%، وعلى الأجور المتدنية لعمال الجامعة وطالبوا بوضع سقف للمصاريف الدراسية للطلبة، ووجود تمثيل طلابى فعال أثناء اتخاذ القرارات الاستراتيجية التى تمس الحياة الطلابية، ومراعاة المبادئ العامة لحقوق العُمال والإنسان فى شئون موظفى الجامعة الأمريكية بالقاهرة، بالإضافة إلى تطوير الخدمات التعليمية لترتقى باسم ومكانة الجامعة الأمريكية بالقاهرة، ومنع أى تدخل أمنى فى الأنشطة والحياة السياسية فى الجامعة.

وهتف الطلاب "ثورة ثورة حتى النصر.. ثورة فى كل جامعة فى مصر"، وهتف عمال وطلاب الجامعة "إيد واحدة" و "مش بنخاف مش بنخاف.. كل المطالب يإما بلاش".

وأرسلت رئيسة الجامعة ليزا أندرسون، بريد إلكترونى لطلاب الجامعة، أوضحت فيه سبب إحالة الطلاب إلى التحقيق، حيث قالت إن "مجموعات صغيرة من الطلاب والموظفين انتهكت سياسة الجامعة فى استخدام القوة الجسدية فى مواجهة رجال الأمن عند البوابات، وتخريب ممتلكات الجامعة، وعرقلة الوصول إلى الحرم الجامعى وتعطيل الدراسة، وأكدت أندرسون أن الجامعة هى نصير قوى لحرية الرأى التعبير، وملتزمة بحصول جميع الطلاب على التعليم الذى يستحقونه، مشيرة إلى أن استخدام العنف من أى نوع، ولا سيما فى استهداف موظفى الأمن، لن يكون مقبولا، واتخذت إدارة الجامعة إجراءات تأديبية ضد المتورطين من الطلاب فى استخدام أو التهديد باستخدام القوة ضد رجال الأمن، وعرقلة الوصول إلى الحرم الجامعى، وإتلاف بعض الممتلكات أو تعطيل الدراسة.

ودعت أندرسون الطلاب الذين يواجهون صعوبات اقتصادية فى دفع المصروفات إلى التقدم لبرنامج المساعدات المالية فى الجامعة، مشيرة أنه لا يمكن إلغاء زيادة الرسوم الدراسية بنسبة 9٪ بسبب وجود عجز فى الميزانية، وأعلنت إدارة الجامعة عددا من خطط السداد للفصل الدراسى المقبل التى من شأنها تسهيل دفع المصروفات.