معارضة اللجنة الأوليمبية تبدأ التحرك ضد وجود صقر على رأسها

تصاعدت الحرب الخفية بين مسئولى المجلس القومى للرياضة برئاسة المهندس حسن صقر، وجبهة المعارضة فى اللجنة الأوليمبية، بعدما ترددت أنباء عن تكوين "تحالف"غير معلن بين الثنائى صقر ومحمود أحمد على، رئيس اللجنة، يقضى بترشيح رئيس القومى للرياضة لرئاسة اللجنة خلال الدورة المقبلة، فى حالة انتهاء فترة رئاسة صقر للمجلس القومى.

يأتى هذا رغم تصريحات صقر المستمرة حول عدم تفكيره نهائيا فى الترشح لأى منصب تطوعى، عقب انتهاء فترة رئاسته للمجلس القومى، إلا أن تلك التصريحات لم تمنع المعارضين من التحرك ضد تلك الخطوة.

فيما تزعم خالد زين المستشار القانونى السابق للجنة الأوليمبية، جبهة معارضة داخل اللجنة لحشد الأصوات التى تنادى بضرورة إبعاد صقر عن هذا المنصب، معللا الأمر بأن الرياضة المصرية بشكل عام تدهورت بشكل كبير فى عهد صقر.

كان صقر قد قرر منذ فترة تعديل اللوائح الخاصة بالاتحادات، إلا أنه تراجع عن هذا القرار، بعدما استمع لنصيحة المقربين منه بعدم الإقدام على هذه الخطوة خلال الفترة الحالية، وينتظر معرفة مصيره بشأن الاستمرار بمنصبه من عدمه، فضلا عن عدم وجود حاجة للإسراع فى تعديل لوائح الاتحادات فى الوقت الحالى.