مستشار حاكم "النيل الأزرق" يناشد مصر التدخل لحل أزمة الولاية

الأحد، 11 سبتمبر 2011 12:23 م
مستشار حاكم "النيل الأزرق" يناشد مصر التدخل لحل أزمة الولاية نصر الدين كوشيب رئيس مكتب الحركة الشعبية لتحرير السودان بالقاهرة
كتبت نهى محمود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ناشد عباس عبد الله كارا، مستشار حاكم ولاية النيل الأزرق للشئون القانونية، الحكومة المصرية بالتدخل لحل أزمة النازحين بالولاية الذين يكابدون الجوع والعطش ولا مأوى لهم، على حد قوله.

وأضاف عباس كارا، الذى يزور القاهرة حاليا، فى كلمته خلال مؤتمر صحفى تم عقده عصر أمس، السبت، بمقر الحركة الشعبية لتحرير السودان حول الأحداث الجارية بمنطقة النيل الأزرق، تحدث فيه كل من نصر الدين كوشيب، رئيس مكتب الحركة الشعبية لتحرير السودان بالقاهرة، وأنور الحاج وزير الحكم المحلى السابق بولاية الجزيرة، ورئيس مكتب الحركة الشعبية لتحرير السودان بالولاية، أن مالك عقار هو الوالى الشرعى لولاية النيل الأزرق، مؤكدًا أن الجيش الشعبى يسيطر على 80% من أراضى ولاية النيل الأزرق.

وأشار مستشار حاكم ولاية النيل الأزرق للشئون القانونية إلى الجرائم التى ارتكبها نظام الخرطوم من حرق ونهب وسلب للممتلكات وتدمير لكافة آبار المياه الموجودة فى الولاية، متعمدًا توفير المواد الغذائية داخل الولاية بعد نزوح نحو 600 ألف من مواطنيها، فى خطة منه لإجبارهم على العودة، ومن ثم استخدامهم كدروع بشرية، وذلك على حد قوله.

ومن جانبه أكد نصر الدين كوشيب أن المواطنة لابد أن تكون المبدأ الأساسى الذى يقوم عليه كيان الدولة السودانية، واصفًا الوضع الراهن فى السودان بالصعب.

وشدد نصر الدين كوشيب على ضرورة أن تتكاتف كافة القوى السياسية السودانية للوصول إلى صيغة مشتركة تكفل الوصول بالبلاد إلى بر الأمان عبر إسقاط النظام الحالى.

بينما لفت أنور الحاج إلى عدم مشروعية القرارات التى اتخذها نظام الخرطوم، والمتمثلة فى فرض حالة الطوارئ وإعلان الحرب وعزل مالك عقار من منصبه كوال لولاية النيل الأزرق.

واعتبر وزير الحكم المحلى السابق بولاية الجزيرة ورئيس مكتب الحركة الشعبية لتحرير السودان بالولاية أنه لا يحق لرئيس المؤتمر الوطنى حظر أى حزب ومنعه من ممارسة نشاطه السياسى، وبالتالى فإن الحركة الشعبية لتحرير السودان لا تزال تتمتع بحقها فى ممارسة النشاط السياسى إذ إنها مسجلة فى قانون الأحزاب.

وتناول الحاج فى كلمته الاتفاق الإطارى الذى عقد فى أديس أبابا، مشيرًا إلى أن بنود الاتفاق قد سحبت كثيرًا من سلطات الرئيس وطرحت حلولاً لأغلب مشاكل الدولة السودانية، ولكن للأسف تم رفض هذا الاتفاق من قبل الرئيس السودانى عمر البشير، على حد تعبيره.

وأضاف أن الحركة الشعبية قوة فاعلة ضمن قوى الإجماع الوطنى، وأنها لن تتخلى عن العمل المسلح وتعبئة الجماهير، كاشفا عما أسماه بوجود أحزاب كرتونية تسعى لتنفيذ أهداف المؤتمر الوطنى وإضفاء الشرعية على هذا النظام المتهالك.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة