تعقيبا على خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو التلفزيونى مساء السبت، حول أحداث السفارة الإسرائيلية وإعلانه عن التعاون مع مصر بهدف إعادة السفير الإسرائيلى "يتسحاق ليفانون" إلى القاهرة فى أسرع وقت ممكن، قالت مصادر سياسية إسرائيلية رفيعة للصحيفة العبرية إن التقديرات لا تشير إلى أن مصر ستعمل على إلغاء اتفاقية السلام مع إسرائيل.
ونقلت الصحيفة عن المصادر الإسرائيلية نفسها قولها "إن مصر لا تفكر بإلغاء الاتفاقية لأن ثمن إلغائها سيكون شديدا على الاقتصاد المصرى وعلى الناحية السياسية والإستراتيجية".
وأضافت المصادر الإسرائيلية ليديعوت قائلة: "أنه حتى عمرو موسى المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة فى مصر يصرح ضد إلغاء اتفاقية السلام ويؤكد على أهميتها، وكذلك تصريحات وزير الإعلام".
وأشارت يديعوت إلى الرضا الإسرائيلى من الرد المصرى تجاه المعتقلين بتهمة اقتحام السفارة وتقديمهم إلى محاكمات سريعة.
وأشارت مصادر إسرائيلية إلى أن الولايات المتحدة معنية بأن يبقى المجلس العسكرى الأعلى فى مصر قويا، مضيفة "أن ما حصل هو دعوة ليقظة مصر بكل ما يتصل بالدولة، وبضمان أمن سيناء، فهم لا يريدون فقدان السيطرة، وهناك مصلحة لمصر وإسرائيل بالحفاظ على السلام والاستقرار".
وأوضحت المصادر الإسرائيلية أن إسرائيل تعتقد أن مصر ستواصل العمل على الحفاظ على علاقات مع إسرائيل والولايات المتحدة، مضيفة "المصريون لا تثيرهم طموحات أردوغان، وأن الحديث عن تحالف إستراتيجى هو استعراض تركى أكثر مما هو أمر واقعى".
ردود فعل إسرائيلية واسعة على خطاب "نتانياهو" نحو مصر
الأحد، 11 سبتمبر 2011 04:55 م