باكستان تحيى ذكرى مرور 63 عاماً على رحيل مؤسسها

الأحد، 11 سبتمبر 2011 04:57 م
باكستان تحيى ذكرى مرور 63 عاماً على رحيل مؤسسها الرئيس الباكستانى أصف على زردارى
إسلام آباد (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تحيى باكستان اليوم الأحد، ذكرى مرور 63 عاما على رحيل مؤسسها "القائد الأعظم" محمد على جناح.

وقد بدأت مراسم إحياء الذكرى فجر اليوم بتلاوة دعاء خاص فى المساجد وغيرها من دور العبادة، كما تعتزم مختلف المنظمات والمؤسسات التعليمية عقد حلقات نقاشية واحتفالات خاصة بهذه المناسبة، فيما تقيم منظمات عمالية مراسم لتأبين القائد الأعظم والدعاء له وتلاوة القرآن الكريم على روحه.

ودعا الرئيس الباكستانى أصف على زردارى - فى رسالة وجهها للشعب فى ذكرى رحيل جناح - الشعب الباكستانى إلى التمسك بمبادئ هذا القائد، وهى الديمقراطية واحترام الدستور والمساواة واحترام الاقتراع بدلا من إطلاق الرصاص لحسم القضايا السياسية.

وقال "زردارى" إن القائد الأعظم كان يحلم بأن تكون باكستان بلداً يتمتع فيها الجميع بالعدالة الاجتماعية والفرص الاقتصادية. وأهاب الرئيس الباكستانى بكل مواطن أن ينهض ليؤدى دوره فى تخفيف معاناة ضحايا الفيضانات فى وقت أشاعت فيه الفيضانات والكوارث الطبيعية الخراب والدمار فى البلاد.

وأكد أن أفضل طريقة لتحقيق المساواة والعدالة الاجتماعية هو تقديم الإغاثة العاجلة، وإعادة تأهيل ملايين البشر الذين دمرت الفيضانات حياتهم فى جميع أنحاء البلاد.

وأوضح الرئيس الباكستانى أن "التمسك بمبادئ الديمقراطية يتطلب منا هزيمة عقلية المتشددين التى تسعى إلى فرض أجندة سياسية على الشعب بطلقات الرصاص بدلا من الاقتراع".

ووجه "زردارى" التحية فى هذا اليوم لأولئك الذين ضحوا بأرواحهم، وقدموا تضحيات هائلة كى تخرج باكستان إلى النور، ومن أجل الحفاظ على الديمقراطية واحترام الدستور.

يذكر أن وفاة محمد على جناح جاءت فى الحادى عشر من سبتمبر 1948 عن عمر يناهز 72 عاما بعد حياة حافلة، تغيرت فيها شكل الخارطة الهندية، وانبثقت من تحت عباءتها الدولة الباكستانية.

وقد أطلق عليه الباكستانيون لقب القائد الأعظم نظراً لما مثله من مكانة عظيمة فى نفوسهم، فهو رجل أحبه شعبه ووثق به فكان جناح المدافع عن قضاياهم الحامل لهمومهم، وأخيرا يرجع له الفضل فى قيام دولة باكستان وانفصالها عن الهند فى الرابع عشر من أغسطس عام 1947.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة