واجهت القوى السياسية إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو بأن السفير الإسرائيلى سيعود مصر قريبا برفض شديد، خاصة بعد أن كشفت مصادر دبلوماسية ترقبها عودة الإسرائيلى مساء غد الاثنين، مؤكدين أن قرار عودة السفير الاسرائيلى إلى مصر يؤكد مدى رضوخ الحكومة المصرية لقرارات "تل أبيب" بعد أن طلب "نتانياهو" وجود ضمانات لعودة السفير.
وقال حسين عبد الرازق القيادى بحزب التجمع إن قرار عودة السفير الإسرائيلى إلى مصر يؤكد مدى رضوخ الحكومة المصرية لإسرائيل من خلال تقديم ضمانات لعودة سفيرها للقاهرة.
وأكد عبد الرازق لـ"اليوم السابع" أن ما جاء خلف هذا القرار يؤكد تجاهل الحكومة المصرية لمطالب الشعب المصرى، والتى كان على رأسها طرد السفير الإسرائيلى وعودة السفير المصرى هناك، موضحا أن قرار سحب السفير الإسرائيلى لمصر جاء فقط لحماية السفير بعد الهجوم الذى حدث على السفارة خلال مليونية "تصحيح المسار". كما أكد عبد الرازق أن تلك الضمانات التى قدمتها حكومة شرف لعودة السفير الإسرائيلى، ما هى إلا تكرار لسياسيات النظام السابق.
فيما أوضح أنور عصمت السادات مؤسس حزب الإصلاح والتنمية – مصرنا"، أن المشكلة ليست فى وجود السفير من عدمه، ولكن فى وسيلة الاتصال، ووجود قناة تفاوض بيننا، وبين إسرائيل أو العكس.
وطالب السادات فى تصريح لـ"اليوم السابع" المواطنين بضرورة تحديد الأولويات وهل نحن بصدد مواجهة مع إسرائيل فى ظل معاهدة السلام، أم سنطالب بتعديلات، تعطينا الحق فى الحفاظ على سيادة الأراضى المصرية فى منطقة سيناء؟، فضلا عن زيادة عدد القوات المصرية فى المنطقة"ج" فى سيناء للحفاظ على أراضينا، ومراجعة الاتفاقية فيما يخص الملحق العسكرى.
وتنبأ "السادات" برجوع السفير الإسرائيلى إلى القاهرة فى وقت قريب، وقال "الإسرائيليون أذكياء، ولن يفتعلوا أى مشاكل مع مصر، بالرغم من أحداث جمعة تصحيح المسار".
ومن جانبه، أكد توحيد البنهاوى نائب رئيس الحزب الناصرى أن عودة السفير الإسرائيلى فى ظل توفير ضمانات سيكون مردوه خطير من قبل الشباب، الذى نجح فى إرسال رسالته إلى كل من إسرائيل وأمريكا وسط غياب الحكومة المصرية.
وطالب البنهاوى الثوار بأن يتركوا رجال السياسة للاستفادة من الموقف لصالح شهدائنا وتعديل الاتفاقية، خاصة فى ظل حرص إسرائيل على عدم التضحية بعلاقتها مع مصر، والدليل على ذلك عدم تصعيدها لأحداث يوم الجمعة.
أما السفير عبد الله الأشعل أستاذ القانون الدولى، فقد توقع تقديم الحكومة المصرية اعتذارا عما حدث من هجوم من المتظاهرين على السفارة الإسرائيلية، مؤكدا أن سحب أو عودة السفير لن يكون هو الفيصل فى إنهاء غضب الشعب المصرى.
كما أكد الأشعل أن عودة السفير الإسرائيلى ما هو إلا استفزاز لإرادة المصريين يعقبه مظاهرات ومليونيات تؤكد على مطالبهم فى الحصول على حقهم فى إهدار دماء الشهداء المصريين.
جاء ذلك فى الوقت الذى أعلن فيه عدد من الصفحات على موقع "الفيس بوك" عن توعد عدد من الثوار بالوقوف ـ أمام مطار القاهرة لرفض عودة السفير الإسرائيلى، بالإضافة إلى حملهم لافتات: "ضد السفير.. ضد السفير".
القوى السياسية ترفض عودة السفير الإسرائيلى.. وتؤكد أن قرار رجوعه "مستفز" لإرادة الشعب المصرى ويعكس ضغوط تل أبيب على القاهرة.. وشباب الثورة يهددون بالاعتصام أمام المطار لمنعه من دخول البلاد
الأحد، 11 سبتمبر 2011 08:21 م
حسين عبد الرازق القيادى بحزب التجمع
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
خلاص كل الشعب بيتكلم باسم الشعب
كل واحد بيتكلم باسم الشعب
عدد الردود 0
بواسطة:
amin
بلاش حد يتكلم باسم الشعب
عدد الردود 0
بواسطة:
عبد القادر
أعداء مصر امريكا واسرائيل
عدد الردود 0
بواسطة:
السيد
بدون تعليق
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
بلاش سزاجه سياسيه
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد زقزوق
أنهم يحرقون غصن الزيتون
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد الاهلوى ابن المحله
........
طبعا ياريت مايرجعش
عدد الردود 0
بواسطة:
مواطنة
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عدد الردود 0
بواسطة:
عمرو محمد حسب النبي
ماذا وراء عودة السفير ؟
عدد الردود 0
بواسطة:
bsci
السفير مش هيرجع تركيا مش احسن مننا
السفير مش هيرجع تركيا مش احسن مننا