أبدى العاملون بالهيئة العامة لقصور الثقافة الصادر ضدهم القرار رقم 233 بالنقل إلى إدارة التنظيم والإدارة استياءهم الشديد من قرارات النقل التى اتخذتها الهيئة ضدهم بالنقل لمواقع مختلفة، خارج ديوان عام الهيئة.
وأكد المنقولون فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع" أن المواقع التى تم نقلهم بها فى أماكن نائية جداً عن أماكن سكنهم، مما يكلفهم ذلك الكثير من مصاريف المواصلات، مشيرين إلى أنهم عندما اجتمعوا بنائب رئيس الهيئة قال لهم قدموا تظلمات لرئيس الهيئة، وهو سيقوم بالنظر فيها وقد يتراجع عن نقلكم خارج الهيئة، وعلى الرغم من تقديمهم طلبات التظلم إلا أنه لم يعتد أحد بها ونفذ رئيس الهيئة قراراته التى أصر عليها.
وقال وحيد لبيب أحد الصادر ضدهم قرار النقل إن الفساد مازال موجوداً بالهيئة، مؤكداً أنه لم يشعر بأى تغيير فى أوضاعها بعد الثورة مثلما كان متوقعاً بعد تولى رئيس الهيئة الجديد سعد عبد الرحمن رئاستها.
وأشار لبيب إلى أنه تم نقله إلى قصر ثقافة شبرا الخيمة، لافتا إلى أن الهيئة لم تنقل كل من صدر ضدهم القرار خارج ديوان عام الهيئة، تعاملت معنا فى قرارت النقل بمبدأ فرق تسد حتى تخلق الفرقة بيننا، وتشتت أهدافنا، مؤكدا أن هذه الطريقة لم تفلح معهم وسيظل موقفهم موحداً.
وأضاف لبيب أنه سوف ينفذ قرار نقله إلى قصر ثقافة شبرا الخيمة حتى لا يؤخذ عليه انقطاع عن العمل، ولكن سيقوم بتصعيد الموقف لجهات رقابية كبرى، مؤكداً أنه قدم شكوى فى الرقابة الإدارية.
فيما قال سيد شعراوى أنه لم يصدر قرار نقله حتى الآن، ولكنه مازال متضامنا مع زملائه، سواء صدر قرار بالنقل أو بقائه بإدارة التنظيم والإدارة، مؤكدا أنهم سوف يستمرون فى اعتراضهم على هذا القرار لأنه صدر بشكل تعسفى، وأخذت الهيئة الصالح مع الطالح.
ومن بين الـ 13 موظفا الذى تم نقلهم كانت نصرة رزق الله، حيث نقلت إلى إقليم القاهرة الكبرى بالهرم، حمدى رفاعى لقصر ثقافة المطرية، منصور لقصر ثقافة روض الفرج، ووحيد لبيب لقصر ثقافة شبرا الخيمة، وميرفت فهيم لقصر ثقافة الطفل، والباقيين لم يصدر لهم قرارات النقل حتى الآن.