"الأحرار" يدخل دوامة النزاعات بعد فوز رئيس جديد للحزب

الأحد، 11 سبتمبر 2011 07:28 م
"الأحرار" يدخل دوامة النزاعات بعد فوز رئيس جديد للحزب   محمود رمضان يتحدث فى المؤتمر
كتب محمد حجاج

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يدخل حزب الأحرار فى دوامة الصراعات بعد اعتلاء 3 أشخاص متنازعين على رئاسة الحزب، وهم حلمى سالم، وطارق درويش ومحمود ياسر رمضان قمة المشهد، وخاصة بعد أن أعلنت اللجنة العليا المشرفة على أعمال المؤتمر العام الخامس العادى لحزب الأحرار المنعقدة أمس السبت بمنطقة العجوزة حسم فوز الأخير برئاسة الحزب، بعد حصوله على عدد496 صوتا من إجمالى عدد الأصوات الصحيحة والتى بلغت 693 صوتا، وبلغ عدد الأصوات الباطلة 80 صوتا من بين عدد الأصوات 773 عضوًا شاركوا فى مؤتمره العام الخامس "العادى".

وقرر أعضاء الحزب التصديق على القرارات الصادرة من المجلس الدائم للحزب المنعقد بتاريخ 5/9/2011 واعتماد آلية حل النزاع على موقع رئيس الحزب وذلك بعرض أسماء المتنازعين على أعضاء هذا المؤتمر لانتخاب رئيس الحزب من بينهم.

كما قرر أعضاء المؤتمر اعتبار مدة المؤتمر العام العادى الخامس للحزب مرحله انتقالية ينطبق عليها نص المادة السابعة من النظام الأساسى واللائحة الداخلية للحزب على غرار المرحلة الانتقالية التى سبقت انعقاد المؤتمر العادى الأول للحزب.

وقال محمود ياسر رمضان، رئيس الحزب المنتخب ،إنه سيعمل على إعادة الحزب إلى الحياة السياسية، مطالبا أمانات الحزب بالمحافظات بالتمسك بوحدة الصف والعمل على زيادة النشاط الحزبى والاستعداد الجيد لخوض انتخابات مجلس الشعب ومجلس الشورى القادمة المزمع إجراؤها فى شهر نوفمبر القادم وكذلك انتخابات المجالس المحلية المقبلة.

ومن جانبه أضاف طارق درويش، أحد المتنازعين على رئاسة الحزب، إنه قدم لمحكمة استئناف القاهرة الدائرة الأولى حافظة مستندات تتضمن حكما قضائيا صادرا من محكمة القضاء الإدارى، برفض التعامل مع حلمى سالم كرئيس لحزب الأحرار وكذا رفض ادعاء ياسر رمضان برئاسته للحزب، موضحا أنه قدم محضرا رسميا لإحدى جلسات محكمة الأمور المستعجلة تفيد بأن أمن الدولة المنحل قد اصطنع مؤتمرا عاما لحلمى سالم لتدشينه رئيسا للحزب لضمان مشاركته فى التعديلات الدستورية التى تمت فى 2005 ولكى يضمن الحزب الوطنى المنحل ولاء سالم.

بينما أكد حلمى سالم أنه الرئيس الشرعى للحزب، أن الجمعية العمومية للحزب فصلت ياسر رمضان، وأن ما يحاول فعله الآن هو خلق حالة من الفوضى والانشقاق والنزاع.






مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

د ممدوح

ونعم الاحزاب

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة