إسرائيل تعلن التهدئة مع مصر رغم الهجوم على سفارتها

الأحد، 11 سبتمبر 2011 02:55 م
إسرائيل تعلن التهدئة مع مصر رغم الهجوم على سفارتها رئيس الوزراء الإسرائيلى "بنيامين نتانياهو"
كتب محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن مسئولون إسرائيليون كبار بالحكومة الإسرائيلية اليوم، الأحد، أنهم يأملون فى استعادة العلاقات الطبيعية مع مصر، على الرغم من الهجوم على السفارة الإسرائيلية فى القاهرة مؤخرا.

ونقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية، عن وزير البيئة الإسرائيلى "جلعاد أردان"، أحد أهم الوزراء المقربين من رئيس الوزراء الإسرائيلى "بنيامين نتانياهو" قوله، "إننا سنفعل كل شىء من أجل إعادة العلاقات بين البلدين إلى طبيعتها".

وأضاف وزير البيئة الإسرائيلى، "فى هذه الحالة تصرفت السلطات المصرية، كما يجب عليها أن تفعل"، فى إشارة إلى تدخل وحدة خاصة مصرية أنقذت ستة إسرائيليين كانوا عالقين فى السفارة فى القاهرة مساء يوم الجمعة الماضى عند اقتحام حشد من المتظاهرين للسفارة مساء الجمعة.

وكان قد عاد مرة أخرى السفير الإسرائيلى لدى القاهرة "يتسحاق ليفانون" إلى إسرائيل يرافقه 80 دبلوماسيا مع عائلاتهم، وكانت قد أسفرت المواجهات أمام السفارة عن وفاة 4 مصريين من بينهم شخص توفى بأزمة قلبية وإصابة أكثر من 1000 شخص بجروح.

وفى السياق نفسه، كان قد أكد وزير الأمن الداخلى الإسرائيلى "متان فلنائى" لإذاعة الجيش الإسرائيلى "أن من مصلحة الطرفين المصرى والإسرائيلى إعادة العلاقات بين البلدين إلى طبيعتها حتى لو لم يكن الأمر سهلا".

وأضاف فلنائى، "حلت الوحدة الخاصة المصرية المشكلة فى وقت ربما يكون متأخرا، إلا أن ما فعلوه منع وقوع حمام دم".

وقال أردان، "إن إسرائيل واحدة من الدول القليلة فى العالم التى لم تهلل وتفرح بما يسمى بالربيع العربى، وما زلنا متشككين كثيرا حتى لو كنا مع ديمقراطية الدول العربية".

أما فلنائى فرأى أنه "يجب على الأرجح انتظار ما بين 100 و200 عام لإمكانية الحديث عن ربيع حقيقى".

ورفض أردان من ناحيته وجود أى صلة ما بين عزلة إسرائيل الحالية فى المنطقة وبين الجمود فى محادثات السلام مع الفلسطينيين، مضيفا "أنه لا توجد علاقة بين الأمرين، حيث لطالما كانت كراهية الحشود لإسرائيل موجودة حتى عندما كانت المفاوضات المباشرة جارية".

وفى المقابل حذر "يسرائيل هاسون" العضو فى حزب المعارضة كاديما المعارض فى حديث للإذاعة العامة الإسرائيلية أيضا من خطر ما سماه تفكك الدول المعتدلة فى المنطقة، مضيفا "لن يتحسن أى شىء طالما لم تتخذ الحكومة مبادرات مع الفلسطينيين".

جدير بالذكر، أن العلاقات بين مصر وإسرائيل تجتاز مرحلة حساسة بعد مقتل 6 من رجال الشرطة المصريين فى الثامن عشر من أغسطس، بينما كانت القوات الإسرائيلية تلاحق أشخاصا تتهمهم بارتكاب اعتداء على إسرائيليين فى إيلات فى جنوب إسرائيل قرب الحدود مع مصر.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة