سادت حالة من الهدوء الحذر النسبى الذى قد يسبق العاصفة، أمام مبنى مديرية أمن الجيزة، فى اليوم التالى لمحاولة اقتحامها، فيما كثفت وعززت قوات الأمن بالجيزة من تواجدها، وشهد مبنى المديرية حالة من الاستنفار الأمنى، حيث تم تزويده بقوة أمنية كبيرة عن طريق الاستعانة بالضباط من أقسام الشرطة التابعة للمديرية، كما تم فرض سياج أمنى حول المنشآت الحيوية وأقسام الشرطة القريبة من مواقع الأحداث، حيث تم الاستعانة بعدد من الضباط من مديريات الأمن الأخرى، تحسبا لتجدد محاولة اقتحام مبنى المديرية.
وتم عمل خطة تأمين جديدة ومشددة، حيث أحاطت أكثر من 30 مدرعة الشوارع المحيطة والمؤدية إلى مبنى المديرية، وتم تعزيز المكان بقوات إضافية مع الدفع بعشرات من جنود الأمن المركزى ومجندين الداخلية، فيما لم يشهد المكان تواجد للرجال القوات المسلحة أو لأى سيارات تابعة، للجيش وتم إغلاق بعض الشوارع بالحواجز الأمنية، ويتم تسير حركة المرور والسيارات بالشوارع الأمامية للمديرية.
فيما غاب رجال المرور عن الشوارع المحيطة بجوار المديرية وقام بعض طلاب جامعة القاهرة بتنظيم حركة المرور لتسير السيارات، كما غاب قيادات مديرية الأمن عن التواجد داخل مكاتبهم حيث اضطروا للنزول إلى الشارع لتأمين مبنى السفارة الإسرائيلية، وبعض السفارات.