ننشر أسماء الفائزين بجائزة المهاجر العالمية فى الفكر والآداب والفنون

السبت، 10 سبتمبر 2011 01:59 م
ننشر أسماء الفائزين بجائزة المهاجر العالمية فى الفكر والآداب والفنون الشاعر موسى حوامدة
كتبت هدى زكريا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلنت الأمانة العامة لجائزة المهاجر العالمية للفكر والآداب والفنون التى تشرف عليها جريدة (المهاجر) العالمية الصادرة من مدينة ملبورن فى أستراليا عن "منظمة المهاجر الثقافية"، فوز الشاعر موسى حوامدة بجائزة الشعر للعام الحالى 2011 وذلك عن مجموعته الشعرية "سلالتى الريح ..عنوانى المطر".

وجاء فى حيثيات قرار منح الامانة العامة للجائزة أن تلك المجموعة كانت وفية لبقية مجموعاته الشعرية المتسمة بالتحديث الشعرى المبنى على جمالية بناء الشكل الفنى و الفكرى فى القصيدة المكتنزة بأسمى الحمولات الفكرية والفلسفية والوجودية. بالإضافة إلى أن هذه المجموعة التى فازت بعدة جوائز دولية، وترجمت إلى لغات عدة، تحتوى على ما يميزها فى المشاركات التى قدمت للجائزة، بأسلوبها الفنى وصورها الباذخة.

وتعتبر هذه الجائزة مستقلة وهى تمنح سنويا للأدباء والباحثين والفنانين عبر العالم، تكريما لإسهاماتهم فى مجالات التأليف والبحث والنشر والإبداع والمساهمة فى تلاقح الحضارات والثقافات على نطاق عالمى واسع، وقد شملت الجائزة فروع الشعر، القصة القصيرة، البحث العلمى، الصحافة، المؤلفين الشباب، والفنون. وقد ارتأت الأمانة العامة للجائزة، بعد استشارات مستفيضة حول طبيعة المشاركات التى قدمت من مختلف البلدان العربية والعالمية، والتى بلغت 1323 مشاركة، أن تعلن عن النتائج التالية:

جائزة الفنون، اختيرت السوبرانو المغربية سميرة القادرى لألبومها الذى شاركت به"رقصات موريسكية" والذى احتفت فيه بالقضية الموريسكية، والقصائد الموريسكية النسائية فى قالب بحثى أصيل عير الغناء الأوبرالى الأصيل، وأيضا تقديرا لها لما قدمته لسنوات فى البحث فى غنائيات البحر الأبيض المتوسط، وأيضا لغنائها للشعر العربى فى قالب الليد والرومانسا والكانطاطا والمونودراما ، حيث انفردت بهذه التجربة فى الوطن العربى إلى جانب تجارب أخرى فى أداء الأوبرا باللغة العربية ، من خلال تطويع الكلمة العربية فى قوالب موسيقية عالمية. كما أن انجازات الأستاذة سميرة القادرى تشهد لها بأحقيتها باللقب، فبالإضافة إلى كونها شخصية بارزة على الصعيد الأكاديمى والثقافى والأدبى، فقد أثرث القادرى المكتبة المتوسطية بأبحاث تعكس جوهر التاريخ العربى الموسيقى الأصيل، بل وحملته إلى دول العالم بأسمى رسائل الحوار الحضارى والثقافى.

وفيما يتعلق جائزة الصحافة، فقد قررت الأمانة العامة تسليمها لهذا العام لصحيفة )نيويورك تايمز)، تكريما لها لما قدمته للإعلام الحر عبر العالم، وتتويجا لمسارها الإعلامى لما يزيد عن ستة عقود من الريادة الصحفية عبر العالم، توجتها بأكثر من95 جائزة بوليتزر، وجوائز أخرى.

وعن جائزة القصة القصيرة فقد تم منحها مناصفة بين القاص والباحث والمترجم المغربى محمد سعيد الريحانى، عن مجموعته القصصية"2011 عام الثورة" التى اعتمدت كباقى مجموعاته القصصية الأخرى على أساليب ومقومات فنية رصينة، أضفى عليه بلاغته وأسلوبه الساخر لموضوع المجموعة الذى يساير التغيرات الحالية فى العالم العربى، كما وقفت الأمانة العامة على مشاريعه القصصية الرائدة التى اشرف عليها، منها ترجمته لخمسين (50) قاصة وقاصا مغربيا إلى اللغة الإنجليزية ضمن أنطولوجيا "الحاءات الثلاث: مختارات من القصة المغربية الجديدة" وهو مشروع ثلاثى الأجزاء صدر له فى نسخته الورقية العربية على ثلاث سنوات: "أنطولوجيا الحلم المغربى" سنة 2006، "أنطولوجيا الحب" سنة 2007، و"أنطولوجيا الحرية" سنة 2008 ، وهو المشروع الذى اختيرت منه بعض نصوصه المترجمة ضمن "صوت الأجيال: أنطولوجيا القصة الأفريقية المعاصرة" التى أصدرتها جامعة أوليف هارفيه بولاية شيكاغو الأمريكية صيف 2010. و ارتأت اللجنة أن تمنحه الجائزة لمخطوطه المشارك به ولإصداراته القصصية اعتمد فيها أسلوبا ساخرا خاصا ميزه عن بقية المشاركات المقدمة للجائزة التى تقاسمها مع الشاعر والقاص الدانماركى نيلس هاو الذى حاول من خلال كتاباته القصصية بداية من مجموعة «حين أصير أعمى» و«جغرافيا الروح» ومجموعة «عناصر» ومجاميع أخرى، إرساء أسس إبداعية مكبلة بسلاسل الأبجديتين العربية واللاتينية. فى فلسفة تحتويه بهمومها الوجودية التى ظل ينشدها عبر العالم، كالحب والشوق.ودعوته فى أعماله القصصية كما الشعرية إلى التسامح، والإعلاء من قيمة الثقافة.

أما فيا يخص جائزة الشعر، فقد قررت الأمانة العامة، منح الجائزة مناصفة بين الشاعروالمترجم والباحث محمد حلمى الريشة الذى يعود سبب اختياره لكونه أحد الأعلام الشعرية العربية التى لا يمكن الحديث عن الشعر لولاها، بل أنه ساهم منذ ما يزيد على ثلاثة عقود بأعماله الشعرية المكتنزة نصوصا أساسية فى الشعر العالمى. فى رسم خارطة الحداثة الشعرية العربية التى راهن عليها بقضاياه و أسئلته فى كل سيروراتها الظاهرة والخفية، وذلك ببصمته المعجمية النوعية بموسيقاها، وبلاغتها واستعاراتها وصورها وتمثلاتها . التى أضفت على الشعر الإنسانى وهجا لقيم الإبداع والحياة والاختلاف و السلم والحرية . كما ارتأت الأمانة العامة للجائزة تسليم جائزة هذا الفرع للشاعر والصحفى الفلسطينى موسى حوامدة عن مشاركته بمجموعته الشعرية "سلالتى الريح ..عنوانى المطر" التى كانت وفية لبقية مجموعاته الشعرية المتسمة بالتحديث الشعرى المبنى على جمالية بناء الشكل الفنى و الفكرى فى القصيدة المكتنزة بأسمى الحمولات الفكرية والفلسفية والوجودية. بالإضافة إلى أن هذه المجموعة التى فازت بعدة جوائز دولية، وترجمت إلى لغات عدة، تحتوى على ما يميزها فى المشاركات التى قدمت للجائزة، بأسلوبها الفنى وصورها الباذخة.

أما فيما يخص جائزة البحث العلمى، فقد منحت الجائزة للباحث المصرى بجامعة القاهرة الدكتور عماد على عبد اللطيف على، عن بحثه المقدم للجائزة "البلاغة الأبوية فى الخطاب السياسى العربى، دراسة فى استعارة "كبير العائلة المصرية" فى خطب السادات" اعترافا بأحقية هذا البحث عن بقية البحوث المشاركة بها فى الجائزة، لكتابته العلمية الرصينة، المعتمدة على التجديد، ثم لقيمة الأستاذ عماد عبد اللطيف على المستوى العلمى الأكاديمى الدولى، من خلال حضوره البارز، محاضرا فطنا، وكاتبا رصينا، وفائزا فى أرقى المسابقات الدولية والعربية الخاصة بالنقد أو البلاغة العربية.

كما قررت الأمانة العامة للجائزة منح جائزة المؤلف الشاب، للقاص والناقد المصري، الدكتور علاء عبد المنعم إبراهيم غنيم عن بحثه"جماليات السرد فى القصة التراثية، أخبار الطُفيليين نموذجًا" نظرا لما امتاز به البحث من توثيق علمى دقيق للتراث الأدبى العربى الذى تناوله بالدرس والتحليل، وأيضا لقيمة الباحث الشاب على مستوى القصة القصيرة والبحث العربيين.





مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

ramadan

ربنا يزيدك يا عبقرى

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة