أكد محمد فائق نائب رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان أن ما حدث بالتحرير كان شيئا جيدا وحضارى، لكن ما جرى من محاولات اقتحام وزارة الداخلية هو شىء سيئ جدا وتخريب يخصم من رصيد الثورة ولا يضيف لها واستمرارها يشكل ظاهرة سيئة.
وقال فائق، لـ "اليوم السابع " إن التظاهر أما السفارة الاسرائلية مطلوب وجيد أحيانا حيث يكشف للعالم إلى أى مدى يتوجه الرأى العام المصرى والشارع يميل الى أى اتجاه لكن الاعتداء على السفارة الإسرائيلية هو اعتداء على مصر لأنه يعطى فرصة للأعداء يشوهوا صورة مصر فى الخارج.
وأرجع فائق الحل فى ضرورة تضافر كل الأجهزة سواء التنظيمات السياسية والإعلام وتوعية الناس وفى مقدمة ذلك استرداد واستتباب الأمن مرة أخرى .
وأضاف أنه يجب على الثوار أن يشعروا بضرورة تمكين الأمن وإنهاء حالة العداء المطلق المسيطرة على الثوار تجاه رجال الشرطة، مضيفا ضرورة استمرارا الثورة لكن نرفض كليتا التخريب الذى يحدث ، موضحا أن الثورة المضادة متواجدة حقيقا ولا توجد ثورة فى العالم لم يكن أمامها ثورة مضادة مشيرا إلى أنه يجب علينا أن نلاحظ جيدا الأحزاب الجديدة والحذر من الاختراق لها من جانب رجال الثورة المضادة والتى إذا لم تستطع أن تقوم بأى تحركات فأنها تقوم باستعداء الشعب والسلطة على الثورة والثوار والتحريض ضدهم.
وكشف الخبير الحقوقى نجاد البرعى رئيس المجموعة المتحدة عن أن ما حدث "كارثة" تدفع البلاد إلى فوضى عارمة تؤدى إلى بقاء الحكم العسكرى طويلا وتسال البرعى عن مصير مليون و300 ألف رجل شرطة، مضيفا إلى اختفاء رجال الشرطة والجيش وأول ظهور للشرطة تضرب بقسوة فتصيب 400 مواطن، موضحا أن هناك خطة محكمة يتم تنفيذ السيناريو الخاص بها بعناية فائقة تتضمن نشر الفوضى ومهاجمة بعض المرافق رابطا بين الهجوم على أقسام الشرطة واقتحام مقار امن الدولة وفتح السجون، مطالبا رئيس الوزراء عصام شرف بالرحيل.
وحول الأزمة الدبلوماسية المرتقبة من اقتحام السفارة ، قال البرعى إن قبل ذلك تم اقتحام السفارة المصرية فى غزة، بالإضافة إلى القنصلية المصرية فى عدن وسفارة أمريكا فى طهران جرى قبل ذلك اقتحامها واحتجاز عدد من الرهائن وتم إنهاء الأمر .
وطالب البرعى بسحب السفير المصرى والطاقم الدبلوماسى لأن وجودهم فى إسرائيل خطر على حياتهم.
ووصف جمال عيد رئيس الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان قرار وزارة الداخلية بعدم الاشتباك مع المتظاهرين والاكتفاء بغلق أبوابها، أمام مقر وزارة مساء أمس بالحكيم، مضيفا أن هذا القرار ساعد على تهدئة المتظاهرين.
وأضاف أن اقتحام مقر السفارة الإسرائيلية جاء نتيجة ما تفعله دولة إسرائيل منذ سنوات عديدة وأخرها قتل الجنود المصريين على الحدود وعدم الاعتذار عن ذلك، رافضا فى الوقت نفسه أن تكون هناك أيدى خارجية أو مؤامرة وراء عملية الاقتحام ،وإنما هو رد فعل طبيعى للشعور بالذل الإهانة.
ووجه عيد رسالة الى الحكومة والمجلس العسكرى باتخاذ إجراءات جديدة نحو التعامل مع المتظاهرين والمعتصمين خلال الفترة المقبلة، وذلك من خلال التحاور والنقاش معهم محذرا فى الوقت نفسه من الإجراءات العقابية تجاه المتظاهرين.
محمد فائق: ما حدث فى التحرير حضارى وحادث الداخلية يخصم من رصيد الثورة.. نجاد البرعى: لابد من سحب السفير المصرى بتل أبيب..وما حدث "كارثة" تدفع البلاد إلى فوضى
السبت، 10 سبتمبر 2011 04:54 م
محمد فائق نائب رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد المهدي
اكثر ما اعجبني بالمقال
عدد الردود 0
بواسطة:
فرج
شئ رائع
عدد الردود 0
بواسطة:
hassan elshemy
أخبر مصر والثوار
عدد الردود 0
بواسطة:
فاروق صديق
أتفق مع فائق والبرعى , وأختلف مع عيد
عدد الردود 0
بواسطة:
ابو حماد
الى كل من شجع لمليونية الخراب
حسبى الله
عدد الردود 0
بواسطة:
د. محمد عبد الفتاح
ياسيد برعي
عدد الردود 0
بواسطة:
عزيز الطيب
ماحدث جريمة فى حق الوطن وعلى كل التيارات السياسية مسئولية تجاه هذا الوطن