مثقفون يرحبون بهدم الجدار واقتحام السفارة الإسرائيلية

السبت، 10 سبتمبر 2011 06:57 م
 مثقفون يرحبون بهدم الجدار واقتحام السفارة الإسرائيلية المهندس محمد الصاوى مؤسس ساقية عبد المنعم الصاوى
كتبت هدى زكريا ونورا النشار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رحب عدد من المثقفون بما قام به الثوار بالأمس من رفضهم "للعنجهية" الإسرائيلية وتوحدهم للدفاع عن كرامة مصر وتحطيمهم للجدار، واعتبروا أن اقتحام مخزن السفارة هو أمرطبيعى نتيجة لهذا الكره وكان المفروض حدوثه منذ الأيام الأولى للثورة.

علق المهندس محمد الصاوى، مؤسس ساقية عبد المنعم الصاوى، على الأحداث التى وقعت أمس أمام السفارة الإسرائيلية وأسفرت عن إصابة العشرات، قائلا: أنا سعيد جدا بما حدث لأن أهم ما يميز تلك الواقعة أنها كانت ناجمة عن التحام شعبى كامل عبر فيه المصريون عن كراهيتهم وموقفهم تجاه دولة إسرائيلية التى ترتكب المذابح فى حق المصريين والفلسطينيين على حد سواء فجاء تحطيمهم للجدار ورفعهم للشعارات الرافضة لهذا الكيان من هذا المنطلق.

وعن اقتحام السفارة الإسرائيلية والإلقاء بالأوراق من النوافذ قال الصاوى، طبيعى أن يزداد انفعال الشعب خاصة أنه حُرم من الممارسة السياسية لمدة 60 عاما لم يقو خلالها على التعبير عن رأيه، وأولا وأخيرا الشعوب هى التى تُحكام وليس الشعوب لأن الشعب دائما فوق المساءلة.

وقال الشاعر عبد المنعم رمضان، أعتقد أن مرور 34 سنة على اتفاقية كامب ديفيد يتطلب مراجعة مثل تلك الاتفاقية من جديد بعد تلك الفترة الزمنية، خاصة أنه لا توجد اتفاقيات أبدية فى ظل تغير موازين القوى يوما بعد يوم، وما يفعله الشباب قد يكون مثالا لضرورة مراجعة هذه الاتفاقية وعلى الرغم من سعادتى لما تم فى ميدان التحرير أمس إلا أننى تذكرت أيام الثورة الأولى وكان لدى ثقة فى جمال هؤلاء الشباب.

وأضاف رمضان أنه على الرغم من نجاح اليوم فى الساعات الأولى إلا أنه انتهى بشكل غير سار نتيجة ما حدث فى السفارة الإسرائيلية ولكن بجانب هذا علينا أيضا أن ندرك أنه لا يجوز لسور سفارة أن يتجاوز حدوده ويمتد على شاطئ النيل وكان هناك سعى لتوسيع حدود المبنى بشكل أشبه بالاحتلال الإسرائيلى على أرض مصر.

وتابع: هذا كله استفز الشباب ودفعهم لكتابة الشتائم على السور وتحطيمه، ونحن أمام لعبة من وجهة نظرى فلا يجب أن ننسى أن الشخص الذى تسلق المبنى وأنزل العلم الإسرائيلى ورفع نظيره المصرى تمت مكافأته، وهذه المكافأة تعنى موافقة الحكومة التنفيذية على ما يحدث مما دفع الشباب الذين يعانون من البطالة والفقر ليفعلوا ما فعله أحمد الشحات ويحصلون على شقة مثله.

وأوضح رمضان أنه عندما شاهد المصريين أن دولة مثل تركيا ليست فى صراع تاريخى مع إسرائيل كمصر وكانت صديقة لإسرائيل استطاعت أن تتخذ هذا الموقف منها وتقوم بطرد السفير الإسرائيلى فى حين أن مصر لم تفعل ذلك ومازالت حكومتنا حتى الآن تصدر الغاز إليها فهذا كله كان كفيلا من وجهة نظرى لإثارة الحمية لدى الشباب ودفعهم للقيام بأى شىء.

وقال رمضان إن واقعة اقتحام السفارة الإسرائيلية كان يجب أن تحدث منذ الأيام الأولى للثورة مثلما يحدث فى أى دولة يقوم شعبها بثورة فيحتلون سفارات الدول الأعداء ومقرات أمن الدولة ليتعرفوا على العلاقة التى ربطت بلدهم بتلك الدول مثلما حدث فى الثورة الإيرانية عندما احتل الثوار السفارة الأمريكية.

وترى الكاتبة سلوى بكر أن ما قام به الشباب المصرى بالأمس من هدم الجدار وإنزال العلم الإسرائيلى ودخول السفارة هو أمر طبيعى لأن الشعب المصرى طالما كره "العنجهية" الإسرائلية وعدم احترامها للمصريين، فأراد أن يثأر لدماء شهدائه ويدافع عن كرامته ويثبت أن أرض مصر مازالت ملكا للمصريين.

بينما وصفت الكاتبة سكينة فؤاد أحداث الأمس أنها كانت مدفوعة من قبل أشخاص يريدون إثارة الإضراب وحالة الشغب فى مصر، فأطلقوا البلطجية ومثيرى الشغب وسط الثوار ليقوموا بهذه الأعمال التخريبية ليتم تشويه صورة الثورة. وتضيف فؤاد أنها كانت فى ميدان التحرير وكانت الروح لدى الثورة عالية ولم تكن هناك دعاوى باقتحام السفارة الإسرائيلية أو مبنى وزارة الداخلية، وإنما أراد الشباب فقط هدم هذا الجدار الذين اعتبروه اغتصابا لأرض مصرية.

وقالت فؤاد: حتى نعرف من المسئول عن أحداث الأمس فلنبحث عن المستفيد منها، والمستفيد الأول من هذه الأحداث هو فلول النظام السابق والمدافعين عنه لأنه يؤدى إلى انحراف الثورة عن مسارها والفشل فى تحقيق أهدافها، وتطالب فؤاد جميع التيارات الوطنية والسياسية بأن تدرج حجم الخطر المدبر لتفتيت الثورة والعمل من أجل مصلحة الوطن.






مشاركة




التعليقات 4

عدد الردود 0

بواسطة:

علي سالم

!!!!!

أية ثقافه هذه؟

عدد الردود 0

بواسطة:

على حسن

أى ثقافة تحملون؟

عدد الردود 0

بواسطة:

حمدي البطران

comment

عدد الردود 0

بواسطة:

yassernasser

يا خائفون الحياة توهب للقوى وتسلب من الخائف الخانع

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة