قال عبد الغفار شكر، القيادى اليسارى وعضو الجمعية الوطنية للتغيير، إن تجمع الشباب أمام السفارة الإسرائيلية أمس جاء حركة عفوية لم تدع له القوى السياسية، وأن هؤلاء الشباب ليس له طابع سياسى، ورفض وصفهم بالبلطجية أو اعتبارهم من فلول النظام قائلا: "لا يمكن أن نطلق على المواطن المصرى "بلطجى"، ولا أن نضع الأمر على شماعة فلول النظام".
وأكد شكر أن موقف الحكومة والأمن كان سلبيا من البداية عندما قام بترك الشباب يقتحمون السفارة وتكسير الجدار لمدة أربع ساعات، فى الوقت الذى كانت تنسحب فيه قوات الأمن تدريجيا بصورة منظمة، مما جعل الشباب يشعرون بالتساهل على القيام بالمزيد، مضيفا أن موقف الأمن غريب، فهو فى بعض الحالات يستخدم القوى المفرطة مثلما فعل مع التراس الأهلى، بينما فى حالات أخرى مثل أحداث السفارة ترك الساحة، مما يعد تناقضا.
وأرجع شكر تداعيات الموقف إلى جذوره فى أن الحكومة والدولة لم تتخذ موقفا بشأن قتل الجنود المصريين على الحدود على يد الإسرائيليين، بالإضافة إلى ما اتخذته تركيا من مواقف حاسمة، الأمر الذى ترك فى وجدان المصريين أن الحكومة لا تقدر ولا تحترم الشعب المصرى.
وحول الاجتماع الطارئ للوزراء والمجلس العسكرى لبحث أحداث السفارة الإسرائيلية، علّق شكر قائلا: "هو اجتماع جاء متأخرا كثيرا"، مطالباً بضرورة دراسة الوضع مع القوى السياسية، وأن تفرق الحكمة والأمن بين تجمعات الثورة والتجمعات العفوية الأخرى، لأن تجمعات الثورة يمكنها ضبط وحماية نفسها، وهو ما حدث بالفعل بانسحاب الأمن من التحرير، لكن الوضع أمام السفارة الإسرائيلية مختلف.
وأضاف شكر، أن إسرائيل الآن غاضبة وستنتهزها فرصة للتنديد بمصر، وموقف الولايات المتحدة ظهر جلياً بمطالبة مصر باتخاذ الالتزامات الدولية فى حماية السفارة، وهو الموقف الطبيعى المنتظر والمتوقع فى مثل هذه الحالات، فى حين أن الولايات المتحدة لم تتحرك عند مقتل الجنود المصريين على الحدود ولم تتدخل تطالب إسرائيل بالاعتذار لمصر.
وتقول الدكتورة نورهان الشيخ، مدير وحدة دراسات الشباب بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة، إن ما حدث من قبل الشباب فى أحداث السفارة الإسرائيلية كان متوقعا، وكانوا على فيس بوك يؤكدون قيامهم بعمل اتجاه ما اتخذته الحكومة من عمل استفزازى ببناء الجدار.
وأضافت الدكتورة نورهان، أن الشق الآخر من الأحداث المتعلق باقتحام السفارة لابد من تفهمه فى إطار الحماس الزائد، فهو شباب لم يضع فى اعتباره الإطار القانونى الذى يتحدث عنه الكثيرين، وأن السفارة دولة أخرى، وما قيل من انتقادات فى إطار القانون الدولى وغيرها، موضحة أنه لو كان هناك تفكير مسبق لتأنوا كثيرا، قائلة: "أنا شخصيا فخورة بالحس الوطنى لدى الشباب ولا ألومهم بل ألوم الحكومة والمسئولين على عدم توعيتهم وتوظيف طاقتهم وتجاهل مطالبهم باتخاذ مواقف حاسمة بشأن مقتل الجنود المصريين على الحدود".
عبد الغفار شكر: أرفض وصف القائمين بأحداث السفارة بـ"بلطجية" أو "فلول"
السبت، 10 سبتمبر 2011 02:29 م
عبد الغفار شكر عضو الجمعية الوطنية للتغيير
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
زعبوللا
مصر فوق الثورة
عدد الردود 0
بواسطة:
صلاح
نرجوا علم استفتاء عام لاختيار اسم جديد بدلا من اسم البلطجيه و الفلول
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
فين البرادعى
عدد الردود 0
بواسطة:
raafat
واللة الامن مش عارف يعمل معاكو اية
عدد الردود 0
بواسطة:
مواطن مصرى
حراااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااام عليكم
عدد الردود 0
بواسطة:
دالسيد
طيب واللي حرقو سيارات الشعب تسميهم إيه
عدد الردود 0
بواسطة:
منير ميخائيل
كفايه مبررات للبلطجة والتدمير والتخريب امثالك السبب في كل مايحدث ويجب محاسبتك علي هذا الكل
عدد الردود 0
بواسطة:
واحد من مصر
كلام صحيح 100 %
هم ابطال و نعم الابطال
عدد الردود 0
بواسطة:
عادل سعد
اين المشروع القومى
عدد الردود 0
بواسطة:
وليد
هل هى بلطجة، أم حب ظهور ، أم وطنية؟