خبراء: الاعتداء على السفارة الإسرائيلية "فوضى"

السبت، 10 سبتمبر 2011 05:58 م
خبراء: الاعتداء على السفارة الإسرائيلية "فوضى"  منير فخرى عبد النور
كتبت ميرفت رشاد – هند مختار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وصف عدد من خبراء السياحة والعاملين بها الأحداث التى شهدتها مليونية "تصحيح مسار الثورة" مساء أمس الجمعة ومحاولة اقتحام مقر السفارة الإسرائيلية بالقاهرة وهدم الجدار العازل وإشعال النيران فى أحد المبانى التابعة لوزارة الداخلية واقتحام مديرية أمن الجيزة بأحداث "فوضوية" وستعيد القطاع للخلف بعد التعافى الملحوظ الذى شهده مؤخرا .

وأكدوا أن القطاع السياحى يدفع الفاتورة فلم تهنأ حركة السياحة الوافدة إلى مصر من بداية التعافى التدريجى الذى شهدته خلال الشهرين الماضيين إلا وعادت الضربات الموجعة من جديد، الأمر الذى سيؤدى إلى صدور قرارات من الدول الأجنبية والعربية بفرض حظر سفر رعاياها إلى مصر من جديد خاصة بعد الهلع والرعب الذى عاشه سياح أحد الفنادق القريب من السفارة الإسرائيلية أمس وتخوفهم من اقتحام الفندق والاعتداء عليهم .

وقال مصدر فندقى إن بعض النزلاء من السياح العرب والأجانب تفهموا الأمر وأكدوا بقائهم فى الفندق وأن الاشتباكات التى حدثت على مقرب من أعينهم "شىء عادى" إلا أن عددا منهم قرروا مغادرة الفندق صباح اليوم والذهاب إلى ممثلى سفاراتهم بالقاهرة لعمل شكاوى بخصوص تعرض حياتهم للخطر ومطالبة الشركات السياحية المنظمة لرحلاتهم بتوفير فنادق أكثر أمانا أو إلغاء رحلاتهم وعودتهم إلى بلادهم.

وأعرب ناجى عريان نائب رئيس غرفة الفنادق عن حزنه الشديد للأحداث المؤسفة التى وقعت أمس، قائلا إنه يشعر بالإحباط والأسف، مؤكدا أن هناك شيئاً منظماً لنشر الفوضى فى البلاد، وما يحدث "ثورة مضادة"، حيث السياحة لن تعود إلى مصر هذا العام فى ظل غياب الاستقرار الأمنى.

وأضاف أن فنادق القاهرة الكبرى من أكثر الفنادق التى أضرت بعد أحداث ثورة 25 يناير، حيث انخفضت نسب الإشغال عقب الثورة 90%، وعلى الرغم من بدء استعادة فنادق القاهرة لروادها تدريجيًا منذ شهر أبريل الماضى، إلا أن نسبة الإشغال فى هذه الفنادق لا تزال بعيدة عن مستوياتها الطبيعية، متوقعا أن تشهد الفنادق انخفاضا ملحوظا فى ظل الأحداث الجارية والتى نقلتها كافة وسائل الإعلام .

وأوضح أن العاملين بالقطاع السياحى علقوا آمالهم على عودة السياحة العربية خلال الشهر المقبل لإنعاش القطاع الفندقى، إلا أن ما حدث بالأمس حطم تلك الآمال ولن تعود السياحة هذا العام، مشيرا إلى أن جميع وسائل الترويجية التى تضعها هيئة تنشيط السياحة والزيارات التى قام بها وزير السياحة مؤخرا لتنشيط الحركة الوافدة لمصر أصبحت بلا جدوى ، مشيرا إلى أن حجم الخسائر المتوقعة من انهيار السياحة سيزداد خلال الفترة القادمة.

وقال أسامة العشرى وكيل أول وزارة السياحة لقطاع الفنادق، إن نسبة الإشغال الفندقى فى مصر شهدت تراجعًا كبيرًا بعد الثورة بنسبة وصلت إلى 90% فى فنادق القاهرة، إلا أن نسبة الإشغال بفنادق القاهرة بدأت فى العودة لطبيعتها مرة أخرى بشكل تدريجى ابتداء من شهر مارس الماضى، ثم زادت نسبة الإشغال تدريجيًا فى الشهور الأخيرة ، لكنها لم تصل إلى مستواها الطبيعى قبل ثورة 25 يناير.

وأشار إلى أن نسبة الإشغال فى فنادق القاهرة بلغت 40 % يوم الخميس الماضى ، وشرم الشيخ 64% ، والغردقة 62 % ، مؤكدا أن نسب الإشغال يمكن أن تصل لمستوى تشغيلها السابق بالتدريج بشرط عودة الاستقرار الأمنى.

وأكد العشرى أن القطاع يقوم برصد حركة الأشغال بجميع فنادق الجمهورية بشكل يوميا ، متوقعا هبوطا حادا فى مستويات الفنادق بشكل عام، وإلغاء العديد من الحجوزات خلال الفترة القادمة، بعد أحداث أمس لأن الاستقرار الأمنى مرتبط ارتباطا وثيقا بالسياحة.
ومن جانبه قال محمد القطان رئيس غرفة المحال والسلع السياحية إن "هناك حالة من اعدم الاستقرار لا يمكن السكوت عليها أكثر خاصة وإنها ستؤثر سلبيا على القطاع السياحى"، موضحا أن استمرار السكوت على هذه الفوضى سيؤثر سلبا على اقتصاد مصر بالكامل، متسائلا: كيف يطمئن السائح النزول لمصر وسط هذه الأحداث والمصريين أنفسهم يخشون مما يحدث".

وأضاف القطان أن ما يحدث سيؤدى لتوقف الرحلات النيلية التى كان من المقرر بدأها من القاهرة لأسوان فى محاولات تنشيط السياحة، مطالبا بالحزم والشدة تجاه كل من يضر بأمن البلد حتى وإن كان من الشباب الذين يطلقون على أنفسهم لقب ثوار ويقومون بتخريب البلد، مضيفا أن ألتراس الأهلى هو السبب الرئيسى وراء أحداث السفارة الإسرائيلية أمس خاصة وأن سلوكهم هذا ظهر مرارا وتكرارا فى مباريات الأهلى وخاصة المباراة الأخيرة.

وفى السياق ذاته، قال محمد غريب نقيب المرشدين السياحيين إن ما يحدث لا يخدم القطاع السياحى أو اقتصاد مصر ولا يمكن السكوت على هذا الأمر فمصر أصبحت فوضى للغاية وغياب الأمن والاستقرار منها بشكل كبير أصاب مصر بـ"التدهور" الشديد.

وأضاف أن مصر بلد اعتمادها الأساسى على السياحة وفى ظل الأوضاع الحالية فإن الاقتصاد المصرى يحتاج لسنوات طويلة لكى يتعافى، فالمليونيات المتتالية التى يشهدها ميدان التحرير كل جمعة ويعقبها أحداث مؤسفة ليست فى صالح مصر نهائيا وليس بهذه الطريقة يخدم الثوار مصر.







مشاركة




التعليقات 6

عدد الردود 0

بواسطة:

علاء صديق

أحداث السفارة فوضى و قتل الجنود المصريين على الحدود ... قمة الحضارة !!!!

عدد الردود 0

بواسطة:

Emad

وياتري سياسه الوزاره آيه ـ منظمه موووووووت ؟

عدد الردود 0

بواسطة:

رافت محمد

تاشيرات السياحيه للاجانب

عدد الردود 0

بواسطة:

ابو الليل

منير وزير السياحة

يبدو انك منحوس الطالع ، مشؤوم الناصية .

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى

شعب فوضوى

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد النهاوى

بطلو جبن وتخاذل بقى

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة