جبهة إسلامية تحمل القيادة السياسية مسئولية أحداث السفارة الإسرائيلية

السبت، 10 سبتمبر 2011 10:50 م
جبهة إسلامية تحمل القيادة السياسية مسئولية أحداث السفارة الإسرائيلية صورة أرشيفية
كتب محمد إسماعيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طالبت جبهة الإرادة الشعبية المحسوبة على التيار السلفى القيادة السياسية بتنفيذ جميع مطالب الثورة، وعلى رأسها الالتزام بجدول زمنى واضح ومعلن لتسليم إدارة البلاد لسلطة مدنية منتخبة، فى أسرع وقت ممكن .. دفعًا للفتنة ومنعًا لإدخال البلاد فى دوامة من أعمال العنف بسبب الحالة الثورية القائمة والاحتقان والغضب المشتعل فى نفوس المصريين.

وقالت جبهة الإرادة الشعبية فى بيان أصدرته حول مشاركتها فى جمعة تصحيح المسار أنها شاركت على إثر توافق قوى مع القوى السياسية والوطنية ، وتم اليوم بمظهر حضاري، وكانت الشعارات الظاهرة هى المطالب التوافقية، وأضافت :"انصرفنا فى تمام الساعة السادسة مساءً، وشاركنا فى مسيرة داعمة لاستقلال القضاء".

وأعلنت الجبهة استنكارها لأعمال العنف الصادرة عن المتظاهرين عند السفارة الإسرائيلية، ومبنى وزارة الداخلية، وأى خروج عن سلمية الثورة واعتبرت أن جزءًا مما يحدث الآن هو جانب من الثورة المضادة التى تمر بأقوى وآخر مراحلها.


وحملت الجبهة مسئولية أحداث اليوم على عاتق القيادة الحالية للبلاد لعدم تقدير الحالة الثورية القائمة منذ بدء الثورة، والتى يستتبعها ردود أفعال غير متوقعة.

وأرجعت أسباب ما حدث إلى التأخر والتسويف فى إنجاز مطالب الثورة حتى الآن وعدم توضيح جدول زمنى للتنفيذ وظهور العديد من المواقف السلبية غير الواضحة، وكأننا عدنا إلى ما قبل 25 يناير، وعلى رأسه سلوك رئيس حكومة تسيير الأعمال ونائبه، وغياب الشفافية فى إدارة المرحلة الانتقالية وعدم وجود خطوات إصلاحية ثورية تتوافق مع طموح شعب مصر.

وانتقدت الجبهة عدم ظهور خطوات إيجابية لعلاج الانفلات الأمنى الظاهر، وسوء معاملة الداخلية للمواطنين والتقصير فى اتخاذ قرارات حازمة وفاعلة تجاه أحداث سيناء، وعدم إخراج توضيح أو بيان رسمى حول الحدث، وعدم وجود تعزيزات أمنية كافية أمام السفارة الإسرائيلية بما يحول دون وصول المتظاهرين إلى مقر السفارة، بما يؤكد تقصيرا أمنيا شديدا، وبناء جدار عازل على الأرض المصرية بما يمثل استفزازا صريحا لجموع الشعب المصرى.

ودعت الجبهة جميع القوى الوطنية إلى التوحد ولم الشمل، والتدخل الفاعل لإنجاح الثورة، من خلال توحيد الصف المصرى والدفع بالمطالب التوافقية إلى حيز التفعيل والمطالبة القوية بتحقيقها.





مشاركة




التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

واحد من مصر

وهل هناك شك من هذا

وهل هناك شك من هذا

عدد الردود 0

بواسطة:

عبد الله

ممتاز

ممتاز ولكن كان الافضل ان محدش ينزل

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة