
الجارديان..
أوباما يبلغ إسرائيل بحل أزمة السفارة فى مصر دون مزيد من العنف..
قالت صحيفة الجارديان إن الرئيس الأمريكى باراك أوباما أبلغ رئيس الوزراء الإسرئيلى بنيامين نتنياهو إنه بصدد اتخاذ خطوات لحل أزمة السفارة الإسرائيلية دون مزيد من العنف، هذا غير أن أوباما دعا الحكومة المصرية لاحترام التزاماتها الدولية بحماية السفارة.
ولفت الصحيفة البريطانية أن الأحداث التى شهدتها مصر أمس الجمعة باقتحام مجموعات مقر السفارة وإشعال النار فيها تأتى قبيل يومين من زيارة رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان وسط مخاوف فى إسرائيل من سعى أنقرة لتأسيس تحالف مع مصر بهدف زيادة عزلة الدولة اليهودية بالمنطقة.
وتتوقع الجارديان أن يقدم أردوغان مساعدات مالية لمصر لتأمين نفوذ بلاده فى عهد ما بعد مبارك، ووفقا ليوسى ألفر، المحلل الإسرائيلى، فإن رئيس الوزراء التركى يحاول تقديم استعراض قوة، إذ أنه يسعى لمشروع بسط النفوذ التركى على مصر.
وأضاف هناك قلق من تقديم تركيا لدعم مادى للقاهرة والتى هى بحاجة إليه بالفعل، ومن جانب آخر تكمن مخاوف أمريكية وإسرائيلية إزاء قيام أردوغان بفتح قنوات اتصال قوية مع الإسلاميين فى مصر.
ويتابع ألفر أن هناك قلقا آخر من قدرة أردوغان إقناع المصريين السماح له بزيارة قطاع غزة، حيث سيعلن نفسه منقذ القطاع. إلا أن الصحيفة تشير إلى تأكيدات مصادر إسرائيلية بعدم وجود أى مؤشرات على أن القيادة المصرية ستوافق لرئيس الوزراء التركى عبور الحدود إلى غزة.

الإندبندنت..
مسئول إسرائيلى: الهجوم على السفارة الإسرائيلية ضربة للعلاقات السلمية بين البلدين..
ندد مسئول إسرائيلى رفيع باقتحام مجموعات من المصريين مقر السفارة الإسرائيلية بمصر وقال إن الهجوم يمثل انتهاكا خطيرا للقواعد الدبلوماسية، ويعد ضربة قوية للعلاقات السلمية بين البلدين.
وبينما أعرب المسئول عن امتنانه لجهود الحكومة المصرية فى إنقاذ الإسرائيليين العاملين فى السفارة، إلا أنه أشار إلى ما حدث باعتباره ضربة للعلاقات السلمية وأضاف: "بالطبع هذا الهجوم يعد انتهاكا خطيرا للسلوك الدبلوماسى المفروض بين الدول ذات السيادة.
كانت قوات الكوماندوس المصرية قد استطاعت دخول مبنى السفارة وإجلاء ستة إسرائيليين محاصرين بالداخل حينما تم اقتحام المبنى.
وقد رحل السفير الإسرائيلى وموظفى السفارة والرعايا الإسرائيليين إلى بلادهم على متن طائرة عسكرية نقلتهم من مطار القاهرة، لكن صحيفة الإندبندنت تشير، وفق تصريحات المسئول الإسرائيلى، إلى بقاء نائب السفير فى مصر.

التليجراف..
الولايات المتحدة تعلن حالة التأهب الأمنى استعدادا للذكرى العاشرة لضحايا 11 سبتمبر..
ذكرت صحيفة الديلى تليجراف أن نيويورك وواشنطن فى حالة تأهب قصوى وسط مخاوف من سعى أيمن الظواهرى، الزعيم الجديد لتنظيم القاعدة، الثأر لمقتل أسامة بن لادن بشن هجوم إرهابى على غرار الهجوم الوحشى الذى شهدته البلاد فى 11 سبتمبر 2001.
وأشار جوبايدن نائب الرئيس الأمريكى، إلى معلومات محددة حصلت عليها الاستخبارات الأمريكية من مصدر موثوق، تشير إلى خطة إرهابية مزعومة يستخدم فيها سيارة مفخخة، رغم عدم وجود دلل دامغ. غير أن وزيرة الخارجية هيلارى كلينتون أشارت إلى وقوف القاعدة وراء تهديدات محتملة.
وعلمت التليجراف أن وحدة الاستخبارات البريطانية MI5 نصحت سلطات نيويورك بتأمين أبراج مراكز التجارة العالمى الجديدة. وقد وضع المسئولون الأمنيون مزيد من نقاط التفتيش على مداخل نيويورك وعمليات التفتيش بشبكة النقل الداخلية بالإضافة إلى مراقبة المطارات والجسور والأنفاق.
وتستعد كلا من واشنطن ونيويورك للاحتفال بالذكرى العاشرة على هجمات 11 سبتمبر التى راح ضحيتها قرابة 3000 شخص. ومن المقرر أن يحضر كلا من الرئيس الأمريكى باراك أوباما وسلفه الذى عاصرت إدارته الأحداث جورج بوش الحفل بجراوند زيرو فى مانهاتن الأحد.

الفايننشيال تايمز..
قلق حقوقى إزاء قرار وقف منح تأشيرات للزوار الأجانب..
اهتمت الصحيفة بقرار السلطات المصرية بوقف منح تأشيرات الدخول للزوار الأجانب لدى وصولهم للمطار، والذى أثار الانتقادات باعتباره يمثل ضررا لصناعة السياحة فى الوقت الذى تعانى فيه تدهورا.
غير أن وزير السياحة، منير فخرى عبد النور، يصر على أن القيود الجديدة لن تسبب مشكلات كبيرة سواء للسائحين أو صناعة السياحة. إذ أنه لن يتم العمل بالقواعد فورا.
وأوضح عبد النور أن التغيرات الجديدة تنطبق على الأفراد فقط إذ أنها لن تؤثر على مجموعات السفر المنظمة أو العائلات القادمة عبر وكلاء السفر. غير أنه أشار قائلا: "سنحاول تخفيف حدة المشاكل للأفراد من المسافرين من خلال منح تأشيرات دخول عبر الإنترنت".
ولفتت الصحيفة البريطانية إلى مخاوف بين نشطاء حقوق الإنسان إزاء استخدام الأمر فى تقييد دخول بعض الصحفيين الأجانب البلاد وأعضاء الجماعات الدولية المهتمة بمراقبة الانتخابات البرلمانية المقرر إجراؤها نوفمبر المقبل.
وقال حافظ أبو سعدة، رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان إن الدافع من القرار لم يتضح بعد لكن توقيته يوحى بأن الهدف قد يكون منع الصحفيين والمراقبين الدوليين من الدخول كسياح.
وأشار انجيوس بلير، رئيس قسم البحوث بمؤسسة بلتون المالية، إلى أن مصر قد تدفع الثمن اقتصاديا جراء القرار.