وحيد عبد المجيد رئيس لجنة التنسيق بـ "التحالف الديمقراطى": 28 حزبا يواجهون 5 أحزاب لـ"فلول الوطنى" فى الانتخابات البرلمانية القادمة.. والسلفيون والجماعة الإسلامية يفضلون المنافسة بقوائم إسلامية

الخميس، 01 سبتمبر 2011 05:49 م
وحيد عبد المجيد رئيس لجنة التنسيق بـ "التحالف الديمقراطى": 28 حزبا يواجهون 5 أحزاب لـ"فلول الوطنى" فى الانتخابات البرلمانية القادمة.. والسلفيون والجماعة الإسلامية يفضلون المنافسة بقوائم إسلامية وحيد عبد المجيد
محمود سعد الدين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشف الدكتور وحيد عبد المجيد رئيس لجنة "التنسيق الانتخابى للتحالف الديمقراطى من أجل مصر"، أن التحالف على أعتاب معركة حقيقية ومنافسة شرسة مع 5 أحزاب تابعة للنظام السابق تضم كافة أعضاء مجلس الشعب والشورى المنتمين للحزب الوطنى المنحل.

وأضاف عبد المجيد فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع" أن تلك الأحزاب الخمسة تعمل بكثافة فى الشارع وتضم كل رموز الحزب الوطنى المنحل وتركز فى انتشارها على القبائل والعائلات وهى القوة التى سيكون لها دور مؤثر فى الانتخابات المقبلة، مشيرا إلى أن تلك الأحزاب تنتشر على مستوى الجمهورية وتعمل بعيدا عن شاشات التليفزيون لكى لا يتم التشويش عليها إعلاميا، حيث ينتشر حزب الحرية فى منطقة الصعيد وحزب المواطن المصرى فى القاهرة والإسكندرية وحزب مصر القومى فى محافظات الوجه البحرى بينما ينتشر حزبى الاتحاد وبداية _ تحت التأسيس _ فى المحافظات الساحلية والوجه البحرى.

وفيما يتعلق بإستعدادت التحالف الديمقراطى لتلك المواجهة، أكد عبد المجيد على أن التحالف سيعلن قائمة المرشحين لخوض انتخابات مجلسى الشعب والشورى الشورى على دفعتين، الأولى ستكون خلال أسبوعين وستتضمن قائمة من 50 إلى 80 مرشحا من الشخصيات العامة المتوافق على نزاهتها وشعبيتها بما لا تزيد عن 10 % من إجمالى قائمة مرشحى التحالف.

وأوضح أن التحالف الديمقراطى أرسل لكل حزب من الأحزاب الـ 28 المشاركة فى التحالف، استمارات ترشيح، على أن يتولى كل حزب إعداد قائمة كاملة بمرشحيه على مستوى الجمهورية وتقديمها للتحالف ومن ثم تتولى لجنة التنسيق فرز تلك الاستمارات وعقد عدة اجتماعات مكثفة للاستقرار عليها وفقا لعدد من المعايير الهامة أبرزها جدية المرشح وشعبيته فى الدائرة والخدمات التى يقدمها وتاريخه فى العمل العام.

وأشار عبد المجيد إلى أن لجنة التنسيق الانتخابى اشترطت على كل حزب من الأحزاب المشاركة فى التحالف تقديم قانونين أكفاء على قوائم مرشحيها انطلاقا من أن البرلمان المقبل سيشهد مناقشة العشرات من القوانين الهامة التى ستحدد مصير البلد لسنوات طويلة ، وأضاف عبد المجيد أن التحالف اشترط أيضا على الأحزاب مراعاة التمثيل النوعى فى قوائم مرشحيها ، بما يعنى وجود أساتذة جامعات ومهندسين وأطباء ومحاسبين وشباب وأقباط ، ضمانا لجودة اداء مرشحى التحالف الديمقراطى فى البرلمان المقبل وتقلدهم لمناصب قيادية فى الـ 19 لجنة بالبرلمان.

وقال إن التحالف بصدد إعداد البرنامج العام الذى سيخوض به الانتخابات المقبلة، مشيرا إلى أن القاعدة الأساسية التى ينبثق منها البرنامج هى وثيقة التحالف الديمقراطى، وهى الوثيقة التى تم إصدارها منذ شهرين وجرى تعديلاها 10 مرات حتى وصلت لشكلها النهائى الحالى.

وفيما يتعلق بوضع القوى الإسلامية المشاركة فى التحالف من الانتخابات المقبلة، أوضح عبد المجيد أن حزبى الحرية والعدالة _ الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين _ وحزب الأصالة هما الحزبين الملتزمين حتى الآن بالتحالف وسيخوض أعضاؤه الانتخابات على قائمة التحالف، أما حزب النور_ السلفيين والبناء والتنمية _الجماعة الإسلامية_ ، فحتى الآن لم يحسمها قراراها، غير أنهما يسيران إلى خوض الانتخابات مستقلين أو بقوائم إسلامية، حيث إن حزب النور حضر عدة جلسات ولازال يتأرجح فى قراراه أما الجماعة الإسلامية فقد أعلنت قياداتها الرغبة فى الانضمام للتحالف غير أنهم لم يشاركوا حتى الآن.





مشاركة




التعليقات 8

عدد الردود 0

بواسطة:

التاريخ اكبر دليل

السبيل للأصلاح والتمكين

عدد الردود 0

بواسطة:

كل تخطيطك لن يقف امام اموال فلول الوطنى ..الحل إلغاءقانون مجلس الشعب والشورى

كل تخطيطك لن يقف امام ملايين فلول الوطنى . طالب اولا بإلغاء مشروع قانون مجلس الشعب والشورى

عدد الردود 0

بواسطة:

مجدى سليمان

لا اهلا بالفلول !!!!!!!!!!!!!!!!!

عدد الردود 0

بواسطة:

sameh

ان هذالشىْ عجاب

عدد الردود 0

بواسطة:

د محمد الضباعنى

سبحان مغير الأحوال وحيد عبد المجيد من أشد المناصريه للحزب الوطنى بقى هو المنسق

عدد الردود 0

بواسطة:

انا من قوص

حزب الحريه فاشل

عدد الردود 0

بواسطة:

تامر أبو الخير

أين الحقيقة

عدد الردود 0

بواسطة:

على اسماعيل

نريد التخلص من القيادات التى تنحاز الى بقايا النظام السابق - وخاصة التربية والتعليم بالشرق

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة