هيئة الدفاع عن "الإسلامبولى" تتقدم بمذكرة للطعن على الحكم بإعدامه.. والتماس لتحديد جلسة عاجلة.. وأسرته تطالب بوضعه بالمركز الطبى العالمى أسوة بـ"مبارك"

الخميس، 01 سبتمبر 2011 03:20 م
هيئة الدفاع عن "الإسلامبولى" تتقدم بمذكرة للطعن على الحكم بإعدامه.. والتماس لتحديد جلسة عاجلة.. وأسرته تطالب بوضعه بالمركز الطبى العالمى أسوة بـ"مبارك" محمد شوقى الإسلامبولى
كتب محمد حجاج

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد منتصر الزيات أحد أعضاء هيئة الدفاع عن محمد شوقى الإسلامبولى أن حالة الأخير فى تدهور مستمر، لافتا إلى أنها ساءت اليوم بصورة كبيرة جدا، الأمر الذى قد لا يجعل الأمور أفضل لما يعانيه من مشاكل فى الكبد وإجرائه عمليتى قلب من قبل فى إيران، موضحا أن الإسلامبولى هو من طلب العودة إلى مصر بعد ثورة 25 يناير، وتم إخبار السلطات المصرية بميعاد وصوله، وكذلك أخطرت الداخلية، وطلبنا له عربة إسعاف لنقله إلى المستشفى.

وانتقد الزيات، فى تصريحاته لـ"اليوم السابع" دور السلطات المصرية بأنها غير معنية بالمواطن المصرى، ولكنها معنية بصحة الرئيس المخلوع مبارك، موضحا أن وزارة الصحة المصرية غير مسئوله سوى بقياس ضغطه فقط، مطالبا بسرعة نقله إلى مستشفى خاص لتلقى رعاية صحية جيدة لتدهور صحته بصورة كبيرة فى الأيام الأخيرة، وازدادت سوءا اليوم.

وقال الزيات إنه تقدم بمذكرة أسباب الطعن بالحكم بالنقد للإفراج عن محمد شوقى الإسلامبولى، مشيرا إلى أنهم كهيئة دفاع سيلتمسون جلسة عاجلة حتى يتم تقديم كافة الأوراق لسرعة الإفراج عنه.

وفى نفس السياق، طالب خالد محمد شوقى الإسلامبولى بوضع والده فى المركز الطبى العالمى بطريق مصر الإسماعيلية، أسوة بالرئيس السابق مبارك، بعد تعرض والده لأزمة قلبية فى الأمس تطورت بشدة، وذلك بعد نقله منذ 6 أيام إلى سجن شديد الحراسة، المعروف بالعقرب، لافتا إلى أنه تم إسعاف والده داخل زنزانته، حيث وقع الدكتور سيد إمام المعروف بالدكتور فضل مفتى جماعة الجهاد الإسلامى المسجون معه الكشف الطبى عليه الذى أكد خطورة حالته الصحية التى تستلزم نقله الفورى إلى إحدى غرف العناية المركزة بأحد المستشفيات خشية حدوث تدهور مفاجئ فى صحته، وذلك بعد عدم تواجد طبيب مستشفى السجن لإجازته فى عيد الفطر.

وقال نجل الإسلامبولى إنهم لاحظوا خطورة صحته أثناء زيارتهم له بالسجن أمس خاصة مع كثرة تعرضه لهذه الأزمة من وقت لآخر، ولاحظوا أيضًا معاناته لألم شديد فى القلب وعدم اتزان فى نبضاته.

وانتقد خالد عدم توافر أى إمكانيات الرعاية الصحية داخل السجن، معتبره إهمالا خطيرا.

وأوضح خالد أنهم قد سبقوا والدهم بالعودة إلى القاهرة، مشيرا إلى أنه مؤمن ببراءة والده وثقته كبيرة فى القضاء المصرى، معربا عن تفاؤله بعد ثورة يناير.

ومن جانبه أدان ممدوح نخلة رئيس مركز الكلمة لحقوق الإنسان ما يتعرض له محمد الاسلامبولى التى تتدهور حالته الصحية دون إسعافه لعدم وجود الإمكانيات المتاحة بمستشفى السجن، وكذلك باقى السجناء المصريين.

وقال نخلة إنه يجب معاملته طبقا للمعايير الدولية للسجناء خاصة القانون الدولى "المعايير النموذجية لمعاملة السجان" الذى يتضمن أنه يجب معاملة السجين فى حالة تدهور حالته الصحية بعناية تامة، لذا يجب أن يحول إلى مستشفى خاصة على الفور وأن يساوى بمبارك وخاصة أنه مواطن عادى مثله.

وكانت السلطات الإيرانية قد أبلغت الإسلامبولى منذ ما يقرب من شهر بمغادرته البلاد إلى باكستان أو مصر، واختار باكستان، لكن حالته الصحية تدهورت على الحدود الباكستانية ـ الإيرانية حيث يعانى من أزمة صحية، وسبق أن أجرى عملية جراحة مفتوحة فى القلب، فعاد إلى طهران وطلب من السلطات الإيرانية ترحيله إلى مصر لكنها بعد أيام أبلغته بإمكان تسفيره إلى تركيا، وبعد3 أيام قضاها على الحدود الإيرانية ـ التركية أعادته السلطات الإيرانية مرة أخرى إلى طهران، وأبلغته بأنه سيسافر إلى مصر وغادر مطار طهران ونزل ترانزيت فى دبى ومنها إلى القاهرة على طائرة الخطوط الإماراتية بعد رحلة طويلة قضاها فى أفغانستان, وإيران.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة