مفكرون: البحث عن حلول للأزمات أهم من مليونية 9 سبتمبر

الخميس، 01 سبتمبر 2011 03:26 م
مفكرون: البحث عن حلول للأزمات أهم من مليونية 9 سبتمبر صورة أرشيفية
كتبت سارة عبد المحسن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أجمع عدد من المفكرين والمثقفين على رفضهم للمشاركة فى مليونية 9 سبتمبر القادمة، وذلك نظراً لتضارب الأهداف للخروج فيها، مؤكدين أن هذا التضارب من شأنه أن يفسد المليونية مثلما حدث من قبل فى بعض المليونيات التى خرجت فيها بعض الجماعات التى لم تشارك فى الثورة من الأساس.

ودعا المفكرون القوى السياسية إلى توحيد جهودهم، وتجميع المطالب الشعبية كلها ومناقشتها وعرضها على المجلس العسكرى، والبحث عن أسلوب أكثر تطوراً لإدارة الأزمات كحل أفضل من الخروج لمليونيات متقطعة الأهداف، وذلك كحل أفضل للخروج من المرحلة الانتقالية بحلول جذرية.

ورفض المفكر الدكتور على مبروك المشاركة قائلا: أنا شخصيا لن أشارك فى المليونية القادمة لأننى ضد فكرة المليونيات مشتتة الأهداف، مشيرا إلى أن الوقت الحالى يحتاج إلى فكر موحد لإدارة الأزمات التى تمر بها مصر فى هذه المرحلة الحرجة.

وأضاف مبروك أنه من غير الصحيح، كلما تحدث أزمة ما كأزمة مصر وإسرائيل يكون التعامل معها بالخروج فى مليونية، لافتا إلى أن هذا لن يأخذنا للحل المطلوب، ولكن مجرد تظاهرات تنتهى مع انتهاء اليوم، ولم ينتج عنها أى استجابات من قبل مجلس الوزراء أو المجلس العسكرى.

وشدد مبروك على ضرورة توحيد جهود المصريين للبحث عن أسلوب لإدارة الأزمات، مشيراً إلى أنه بدلاً من الخروج فى مليونية للرد على إسرائيل أو طرد السفير أو سحب السفير المصرى من هناك، يجب البحث عن كيفية إلغاء اتفاقية كامب ديفيد، فهذا الأولى من هذا وذاك.

وأكد مبروك أنه على استعداد للمبيت فى ميدان التحرير مرة أخرى، ولكن بشرط أن تكون مثل مليونية 8 يوليو.

فيما اقترح القيادى بجماعة الإخوان المسلمين الدكتور أحمد أبو بركة أن تجتمع القوى السياسية على توحيد أهداف المليونية حتى يتحقق الغرض منها، ولا يذهب مجهودهم هباء، فتكون 9 سبتمبر للرد على السفير والجمعة التالية لرفض قانون مجلسى الشعب والشورى، مؤكداً أن كلا الموضوعين ذات أهمية كبيرة، وبحاجة إلى وقفة من جميع القوى السياسية لوضع حل لهما، لافتا إلى أنه باعتباره قيادياً بجماعة الإخوان المسلمين مازال النقاش دائراً بينهم للوقوف على المشاركة من عدمها فى مليونية 9 سبتمبر.

وأكد أبو بركة على أن جماعة الإخوان المسلمين لم تحدد موقفها بعد من المشاركة أو عدمها فى المليونية القادمة.

فيما رفضت الكاتبة فريدة الشوباشى المشاركة فى المليونية القادمة أيا كان هدفها، مطالبة من الشعب المصرى الهدوء حتى نترك الحكومة تعمل من أجل المرور من هذه المرحلة.

وأكدت الشوباشى على أن المطالبة بطرد السفير الإسرائيلى، أو تعديل قانونى مجلس الشعب والشورى أصبحا مطالب شعبية معروفة، مطالبة القوى السياسية فتح الطريق أمام الأحزاب السياسية الجديدة لتجميع مطالب الشعب، وعرضها على الحكومة حتى يتسنى لنا العمل بشكل منظم وموحد الأهداف، لافتة إلى أن هناك الكثير من المليونيات الفترة الماضية كان متفقا على أهدافها، وفجأة ظهر بها جماعات لم تشارك فى الثورة من الأساس، معربة عن قلقها على الوضع الحالى والقادم لمصر بسبب حالة التخبط التى تمر بها البلد، ولم يعرف أحد مصير هذا البلد إلى أين.

فيما قال الكاتب والروائى يوسف القعيد إنه سوف يشارك فى المليونية القادمة أيا كان هدفها أو الغرض منها، مشيرا إلى أن استمرارية المليونيات أمر ضرورى لضمان تحقيق مطالب الثورة، ومقترحا أن تكون جمعة 9 سبتمبر للخروج ضد الجماعات السلفية المتشددة التى قامت حتى الآن بقطع يد 3 مواطنين.

وأشار القعيد إلى أن زيادة سلطة الجماعات ينذر بكارثة كبرى تحط على المجتمع المصرى.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة