انتقد سيد أحمد أواى عضو لجنة الأمن القومى والسياسة الخارجية الإيرانية دعم إيران المطلق للنظام السورى، قائلا: إن الدبلوماسية الإيرانية كانت قادرة على اتخاذ موقف أقوى حيال التطورات فى سوريا.
وأضاف أواى فى حوار لصحيفة "خبر أونلاين" الإلكترونية خلال تقييمه لأداء الخارجية الإيرانية حيال التطورات التى شهدتها سوريا وليبيا، أن سوريا سوريا تتفق مع باقى دول المنطقة فى كونها لا يوجد بها حرية وانتخابات نزيهة وأن الأقلية هى التى تحكم الأغلبية.
أما النقطة التى تختلف فيها سوريا عن باقى الدول التى شهدت ثورات أنها دولة مستقلة لم تتبع القوى الإقليمية أو الدولية فى أى مرحلة من تاريخها، وهى البلد الوحيدة التى تصدت للكيان الصهوينى ولم تقصر فى دفاعها عن حزب الله.
وأكد أوايى على أن الإصلاحات الداخلية هى أفضل اختيار لسوريا لكنه عاد ليقول: للأسف الحكومة السورية بدأت الإصلاحات متأخرة وكان يجب عليها أن تستمع لاحتجاجات الشعب مبكراً، ولو كانت استمعت للانتقادات التى نادت بالإصلاح لما وصلت الآن لهذا الوضع.
واعتبر تصريحات وزير الخارجية الإيرانى تجاه سوريا إيجابية، لكنه انتقد دعم بلاده المطلق لسوريا، لأن الشعب الذى ثار على هذه الحكومة السورية، شعب متدين، وحركات الاحتجاجات حركات عفوية، رغم أن أمريكا والغرب ساهمت فى تحريك الاحتجاجات.
وبشأن ليبيا قال عضو لجنة الأمن القومى: إن إيران عزمت على التعاون مع الثوار الليبيين لكنهم رفضوا ، لذلك رأى أن أداء وزارة الخارجية الإيرانية تجاه ليبيا معتدل.
عضو لجنة الأمن القومى الإيرانى ينتقد دعم بلاده المطلق لسوريا
الخميس، 01 سبتمبر 2011 02:00 م
الرئيس السورى بشار الأسد
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
عمرو محمد نجيب
تصحيح
عدد الردود 0
بواسطة:
سهى
إلى رقم 1: تصحيح التصحيح
عدد الردود 0
بواسطة:
سامى
اشكر العضو الايرانى