كتبت هنا أمس عن الملفات الأولى بالرعاية بعد الثورة من فقر وبطالة ورعاية صحية وتعليمية، والآن ها هو هذا المشهد، يكشف عن استمرار هذا التراخى الأبله، والكسل المنهجى، وفقدان الإرادة على التغيير الفعلى فى الشارع على مستوى العاصمة، فما بالك بما يجرى فى المحافظات البعيدة عن الأعين، والشوارع التى لا تصلها عدسات المصورين.
مرة أخرى أكرر، بكل رجاء، علينا أن ننتبه إلى أن التغيير والإصلاح، ليس على مستوى الفعل السياسى النخبوى فقط، التغيير الحقيقى هو على مستوى الشارع، وفى تفاصيل الحياة اليومية، هذه الزبالة (عورة سياسية) تمامًا مثل عورات الدستور.
عيب على محافظ القاهرة، وعيب على كل محافظ لا يجعل من التغيير الثورى عنوانًا لنظافة الشوارع، وهذا أضعف الإيمان.
موضوعات متعلقة..
الزبالة تقضى العيد مع المصريين فى القاهرة والجيزة.. ونشطاء «الفيس بوك» يؤسسون جروب «مصر نظيفة» ويرفعون شعار «ارم زبالتك عند الحى»












