مصر التى قامت بالثورة وأبهرت العالم أجمع ورفعت رأس المصريين واقتلعت الطغاة والمفسدين عن عروشهم التى كانوا يحتمون بها وأدخلتهم وراء القضبان قادرة على القيام ببناء مستقبل مصر من جديد.
فمصر تزخر بالموارد الطبيعية والبشرية فهى غنية بالثروة المعدنية والسمكية والسياحية والأراضى الشاسعة القابلة للزراعة. والشعب المصرى يعيش على 6% من المساحة الكلية وأن 94% من أرض مصر صحراء تحتاج إلى أيدى تمتد إليها لاستخراج كنوزها وعلينا أن نعمل وننقب فإذا فعلنا ذلك وفرنا أعمالا لآلاف الخريجين وإنقاذ الملايين المصريين من الفقر والبطالة.
فمصر تطل على البحر الأبيض المتوسط والأحمر بطول 1700 كيلو متر يمكن الاستفادة من هذه السواحل بتنمية الثروة السمكية وزراعة 100 مليون شتلة نخيل كمرحلة أولى.
كما أن مصر لديها 16 منجما للذهب بالبحر الأحمر تقدر إيراداته السنوية بنصف تريليون دولار حسب تصريح وزير البترول السابق.
إننا بحاجة إلى مجلس إعمار يضم علماء مصريين فى جميع المجالات الاقتصاد والتعليم والصناعة والزراعة والسياحة والطاقة والإسكان للتخطيط لبناء مستقبل مصر فى السنوات القادمة.
فنحن بحاجة إلى مشروع قومى ذات طبيعة اقتصادية يشكل الخريطة التنموية لمصر فى السنوات المقبلة ويهدف إلى:
- عمل مشروعات صناعية عملاقة فى الصحراء الشرقية تعمل بالطاقة الشمسية.
- إقامة مشروع قناة السويس تزويد السفن بالوقود وبناء وإصلاح السفن وتصنيع الحاويات وإصلاحها. الذى يوفر كما يقول العلماء حوالى 5 ملايين فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة بجعل هذه المنطقة مركزا عالميا منافسا لسنغافورة ودبى.
- مشروع النهوض بالبحث العلمى فى كافة المجالات الزراعية والصناعية فلو أنفقت الدولة 10 مليارات جنيه نجد العائد مضاعفا فى صورة منتجات جديدة.
- مشروع مدينة زويل العلمية الذى يضع مصر فى مركز متقدم بين دول العالم.
- مشروع تعمير وزراعة سيناء بـ100 مليون شتلة زيتون وبناء مجتمعات عمرانية جديدة.
- وإقامة مجمعات صناعية للتصنيع ما يستخرج من أرض سيناء المباركة.
- مشروع زراعة الصحراء الغربية بالقمح والمحاصيل الزراعية المتنوعة.
- مشروع زراعة جنوب بحيرة ناصر من الطمى المتكون من مياه البحيرة.
- عمل مشروع غابة الأخشاب تروى من مياه الصرف الصحى توفر الأخشاب ونصدر منه إلى الخارج.
- إنشاء مشاريع تدوير القمامة فى جميع محافظات لتشغيل العمالة العاطلة.
- تنفيذ مشروع ممر التنمية للدكتور فاروق الباز.
- الاهتمام بالمشروعات الصغيرة فهى تلعب دورا هاما وأساسيا فى استراتيجيات التنمية الاقتصادية فى معظم دول العالم لأنها غير مكلفة وعائدها سريع.
مصر لديها الموارد البشرية الماهرة ولديها علماء فى الخارج لو استعانت بهم لاحتلت مصر أعلى المراكز العالمية بين دول العالم
يمكنا الاستفادة من التجربة الصينية فى الاقتصاد فعدد سكانها يتجاوز 1.5 مليار نسمة وكان شعبها يركب الدراجات أصبح من أغنى دول العالم.
نحن فى حاجة إلى نموذج مصرى فريد يستعيد لمصر مكاناتها بين دول العالم ويحقق لها نقله تاريخية تؤكد أن المصريين بناة الأهرام قاموا بثورة فى كل المجالات تحقق لهم التقدم والازدهار.
