القوى العالمية تتنافس على كعكة النفط الليبى

بريطانيا وفرنسا تحظيا بالوعود أمام ضعف الموقف الروسى والصينى

الخميس، 01 سبتمبر 2011 11:15 ص
بريطانيا وفرنسا تحظيا بالوعود أمام ضعف الموقف الروسى والصينى رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون
كتبت إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تستعد الحكومة البريطانية لإرسال فريق من مسئولى التجارة إلى ليبيا لتأمين أعمال الشركات البريطانية أمام التنافس الروسى والصينى على عقود النفط وغيرها من المشروعات بعد الإطاحة بالقذافى ووجود حكومة جديدة للبلاد لأول مرة منذ 42 عاما.

وأشارت صحيفة الديلى تليجراف إلى أن سلاح الجو الملكى البريطانى نقل إلى ليبيا مليار إسترلينى نقدا، لمساعدة الحكومة الجديدة الحفاظ على القدرة التجارية للدولة. هذا بينما تقدر الأموال الليبية المجمدة لدى لندن بموجب العقوبات التى فرضهتا الأمم المتحدة على نظام القذافى بـ 12 مليار إسترلينى.

وقال ليام هيج، وزير الخارجية، إن هذه الأموال ستساعد على تلبية الإحتياجات الإنسانية الملحة، وتسعى لغرس الثقة فى القطاع المصرفى ودفع رواتب العاملين بالقطاع العام الرئيسى وتحرير السيولة فى اقتصاد البلاد.

من جانب أخر يلتحق رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون للرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى فى قمة "أصدقاء ليبيا" المنعقدة بباريس التى تجمع أكثر من 50 بلدا فى الذكرى 42 للانقلاب الذى جاء بالقذافى للسلطة.

اللقاء سيتيح للمجلس الوطنى الانتقالى أول منصة دولية كبيرة بإعتباره حكومة شرعية لليبيا. وقد وعد المجلس بمنح مكافآت إقتصادية لبلدان مثل بريطانيا وفرنسا، حيث تولت الدولتين دورا قياديا فى دعم المعارضة ضد القذافى.

وفى محاولات روسية وصينية للملمة أوراقهما، حيث لم يدعما حملة الناتو الجوية ولم يعترفا بالمجلس الوطنى حتى الآن، أبدا محاولاتهما الحفاظ على عقود الطاقة والبناء المربحة فى ليبيا.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة