
الجارديان
قوات القذافى تستخدم الأطفال دروعاً بشرية استعداداً لمعركة أخيرة فى سرت..
أكدت الصحيفة أن القوات الموالية للقذافى مازالت تحتفظ بأطفال لاستخدامهم كدروع بشرية فى الصفوف الأمامية، استعداداً لخوض معركتهم الأخيرة فى مدينة سرت، مسقط رأس الديكتاتور شبه المخلوع.
ويشير أحد قادة القوات التابعة للمجلس الانتقالى الوطنى الليبى قائلا: "لقد وضعت قوات القذافى المدنيين فى الوسط كى لا نستطيع إطلاق الرصاص".
ويعترف أبو بكر أن هذا التكتيك يفرض وضعا صعبا، مضيفا أن هذا التحرك من قبل رجال القذافى يؤكد أنهم جبناء ولا يهمهم قتل أبرياء.

الإندبندنت
88 حالة وفاة داخل السجون السورية بينهم 10 أطفال
قالت منظمة العفو الدولية إن 88 شخصاً على الأقل، من بينهم 10 أطفال، ماتوا داخل المعتقلات السورية خلال الخمسة أشهر الماضية التى شهدت احتجاجات عارمة ضد الحكومة.
ولفتت أن هذه الزيادة المخيفة تتزامن مع حملة القمع الدموية التى يشنها نظام الرئيس بشار الأسد ضد المعارضة السياسية فى البلاد.
وأكدت أمنستى أن بعض الضحايا تقل أعمارهم عن 13 عاما. وأوضحت أن السنوات الأخيرة الماضية شهدت حالات موت فى السجون السورية لم تتجاوز الخمسة وفيات.
وقال نيل ساموند، الباحث فى الشأن السورى بأمنستى: "إن حالات الموت خلف القضبان تصل إلى نسب ضخمة ويبدو أنها امتداد لنفس الازدراء الوحشى للحياة الذى نشاهده يوميا بشوارع سوريا".
وأضاف "ساموند" أن منظمته علمت بأرقام مرعبة بشأن حالات التعذيب، وأشار: "نعتقد أن الحكومة السورية تقوم باضطهاد منهجى منظم ضد شعبها على مستوى عال".
القذافى يخور أمام إعصار الثورة الليبية
وفى تعليقها على محاولات الساعدى نجل القذافى تأكيد رغبة أبيه فى فتح قنوات التفاوض مع المعارضة الليبية، والتى كان موسى إبراهيم، مساعد الديكتاتور الليبى، قد كشف عنها فى اتصال لوكالة الأسوشيتدبرس، تنشر صحيفة الإندبندنت رسما ساخرا يؤكد أن وقت هذه المفاوضات قد مضى بالفعل.
فيظهر الرسم المستوحى من إعصار إيرين الذى يضرب الولايات المتحدة حاليا، القذافى يكافح وسط رياح إعصار المعارضة التى سيطرت بالفعل على البلاد، والتى أطاحت بقبعته ونظارته وأوراقه.
وقد كتب أعلى الرسم "موسم الإعصار"، والقذافى الذى يحمل سله بها كلب، مشيرا إلى إبراهيم الذى يقول: "نحن على استعداد للحديث"، لكن قائده الذى أهلكته الرياح يرد: "توتو، لا أعتقد أننا مازلنا فى السلطة بعد!".

التليجراف
نزاع قضائى بين شركتين فى نيويورك يؤكد تعذيب إرهابيين فى القاهرة بالتعاون مع الـ CIA
فى نزاع تشهده نيويورك بين اثنين من شركات الطيران، ظهرت وثائق تكشف عن دور رئيسى لشبكة سرية من الشركات الأمريكية، ينسقها مقاول دفاع بارز، فى عمليات الترحيل السرى للمشتبه بتورطهم فى الإرهاب.
فلقد ألقت ملفات محكمة بنيويورك مكونة من 1700 صفحة الضوء على اعتماد الحكومة الأمريكية على المتعاقدين من القطاع الخاص للرحلات الجوية بين واشنطن، وغيرها من عواصم العالم، حيث السجون الأمريكية السرية التى تديرها وكالة الاستخبارات الأمريكية CIA.
وكشفت الوثائق الرسمية السرية عن هبوط بعض الرحلات التى تحمل المشبه بتورطهم فى الإرهاب لاستجوابهم وتعذيبهم، فى القاهرة ودمشق وعمان والرباط، هذا بالإضافة إلى المواقع السوداء التى يديرها مباشرة الـ CIA فى كابول وبانكوك وبوخارست.
وأشارت صحيفة "الديلى تليجراف" إلى أن النزاع القضائى ينبع من صراع منذ 4 سنوات بين شركتى ريتشمور، التى وفرت الطائرات التجارية والأطقم للحكومة الأمريكية، ووسيط الطيران الخاص سبورتس فليت إير التى نظمت رحلات لشركة دينكورب.
وقد أكد الجانبان برنامج الإدارة الأمريكية السابقة الترحيل القسرى للمعتقلين "التسليم الاستثنائى"، فى شهادات وأدلة وحجج قانونية أمام المحكمة، حيث تتصارع الشركتان على أكثر من 874 ألف دولار تم منحها لشركة ريتشمور فى حكم محكمة الاستئناف فى نيويورك لتغطية تكاليف غير مسددة لرحلات سرية.
وتتضمن وثائق المحكمة أسماء بعض من أبرز الإرهابيين المشتبه لهم الذين ضم ترحيلهم إلى سجون المواقع السوداء، ومن بينهم خالد شيخ محمد العقل المدبر لأحداث 11 سبتمبر 2001.
كان كثير من المعتقلين قد أكدوا فى إجراءات قانونية أنه تم نقلهم، غالبا مكبلين ومعصوبى العين، إلى سجون، حيث تعرضوا لبعض محاكاة الغرق وغيرها من أساليب الاستجواب القاسية.
ورغم أن النظام المصرى السابق كثيرا ما أنكر وجود مثل هذه المعتقلات على الأراضى المصرية، أو تعاونه فى عمليات التعذيب، إلا إن الوثائق التى ظهرت بمحكمة نيويورك هذا الأسبوع تؤكد زيف مزاعم النظام البوليسى الذى حكم مصر على مدار 30 عاما.
القوى العالمية تتنافس على كعكة النفط الليبى
تستعد الحكومة البريطانية لإرسال فريق من مسئولى التجارة إلى ليبيا لتأمين أعمال الشركات البريطانية أمام التنافس الروسى والصينى على عقود النفط، وغيرها من المشروعات بعد الإطاحة بالقذافى، ووجود حكومة جديدة للبلاد لأول مرة منذ 42 عاما.
وأشارت صحيفة "الديلى تليجراف" إلى أن سلاح الجو الملكى البريطانى نقل إلى ليبيا مليار إسترلينى نقداً لمساعدة الحكومة الجديدة الحفاظ على القدرة التجارية للدولة. هذا بينما تقدر الأموال الليبية المجمدة لدى لندن بموجب العقوبات التى فرضتها الأمم المتحدة على نظام القذافى بـ 12 مليار إسترلينى.
وقال ليام هيج، وزير الخارجية، إن هذه الأموال ستساعد على تلبية الاحتياجات الإنسانية الملحة، وتسعى لغرس الثقة فى القطاع المصرفى ودفع رواتب العاملين بالقطاع العام الرئيسى، وتحرير السيولة فى اقتصاد البلاد.
من جانب آخر يلتحق رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون للرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى فى قمة "أصدقاء ليبيا" المنعقدة بباريس التى تجمع أكثر من 50 بلداً فى الذكرى 42 للانقلاب الذى جاء بالقذافى للسلطة.
اللقاء سيتيح للمجلس الوطنى الانتقالى أول منصة دولية كبيرة باعتباره حكومة شرعية لليبيا. وقد وعد المجلس بمنح مكافآت اقتصادية لبلدان مثل بريطانيا وفرنسا، حيث تولت الدولتين دوراً قيادياً فى دعم المعارضة ضد القذافى.
وفى محاولات روسية وصينية للملمة أوراقهما، حيث لم يدعما حملة الناتو الجوية، ولم يعترفا بالمجلس الوطنى حتى الآن، أبدا محاولاتهما الحفاظ على عقود الطاقة والبناء المربحة فى ليبيا.